- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-09-19
عقب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على خطاب الأخ اسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس في مؤتمرها العلمي الأول ، الذي عقد في غزة في الذكرى الثلاثين لتأسيس الحركة ، فكتب يقول :
في الذكرى الثلاثين لتأسيسها عقدت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) مؤتمرها العلمي الدولي الأول استعرضت فيه نشأتها وطريق صعودها وبرنامجها وموقعها في مسيرة شعب فلسطين على امتداد سنين . في المؤتمر وصف رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية حركته بأنها تمثل " قلب القضية الفلسطينية، وذراعًا متقدمًا للأمة في مواجهة المشروع الصهيوني " داعيا الشعب الى حماية المسار والمسيرة ومشددا على أن أي إنجاز حققته حماس وفصائل المقاومة بعد 30 عاما يعود بعد فضل الله إلى شعبنا الذي قدم دماء أبنائه ليحمي المقاومة.وأضاف : يبدو أن تاريخ النضال الوطني الفلسطيني في المؤتمر العلمي الأول لحركة حماس بدأ قبل ثلاثين عاما وحسب في مصادرة تاريخ كفاح مجيد للشعب الفلسطيني في الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير والحركة الوطنية بدأ بالتأكيد قبل تأسيس حركة حماس بعشرات السنين .
وتابع : المفارقة التي تذهب بعيدا في تناقضها في خطاب إخوتنا في حركة حماس تتجلى في السقوط في سياسة اقصاء لتاريخ وطني مجيد مكلل بالغار بتضحياته ، في وقت تحاول فيه الحركة تقديم نفسها باعتبارها ضحية ومستهدفة بسياسة اقصاء على الطرف الآخر من مواقع الصراع على سلطة تحت سلطة الاحتلال .
وختم تيسير خالد مدونته مخاطبا قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس : قليل من التواضع ومن احترام التاريخ افضل وأجدى لبناء الشراكة فالتاريخ لم يبدأ في السادس من كانون أول عام 1987 وهو ليس حكرا على طرف دون آخر .