تناقش الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، المخطط الاستيطاني لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية في مدينة الخليل، حيث من المتوقع أن تصادق على المشروع الذي سترصد له ميزانية أولية بقيمة 22 مليون شيقل.
وسيقام المشروع الاستيطاني في منطقة شارع الشهداء التي قسمت لجزأين عام 1997، علما أن الاحتلال يسيطر على البلدة القديمة ومنطقة الحرم الإبراهيمي، فيما القسم الآخر يتبع لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن حكومة الاحتلال ستناقش مخطط المشروع الاستيطاني الذي بادر إليه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، ويضم المشروع 31 وحدة استيطانية، ويعتبر الأول من نوعه الذي سيقام بالبلدة القديمة في الخليل منذ 16 عاما.
وكتب ليبرمان في تغريدة له على "تويتر": المشروع الاستيطاني في الخليل الذي صادقت عليه مؤسسات التخطيط والبناء يتضمن بيوتا جديدة وحدائق ومساحات عامة، مستمرون في تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية بالأفعال وليس بالأقوال.
وسيقام المشروع الاستيطاني في منطقة شارع الشهداء التي قسمت لجزأين بالعام 1997، علما أن الاحتلال يسيطر على البلدة القديمة ومنطقة الحرم الإبراهيمي، فيما القسم الآخر يتبع لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وهددت حركة "السلام الآن" بالالتماس إلى المحكمة العليا ضد وزارة الجيش والحكومة الإسرائيلية في حال تم المصادقة النهائية على المشروع الاستيطاني ورصد الميزانيات له.
وسبق أن صادقت لجان التخطيط والبناء التابعة "للإدارة المدنية" في جيش الاحتلال، على 984 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، منها 384 وحدة استيطانية سيتم الشروع ببنائهم قريبا.
وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، إن اعلان ليبرمان خرج لحيز التنفيذ، وسيكرس بموجبه الاستيطان بالمدينة، ويفتت الأحياء الفلسطينية عن بعضها.
وأضاف حنتش، ان "الكراج" القديم المغلق منذ ثمانينيات القرن الماضي من قبل الاحتلال، والمرجح إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة عليه، صدر بشأنه قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بأنه أملاك خاصة لبلدية الخليل، ويجب اخلاؤه، ولكن لم يتم الالتزام بالقرار.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف