- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2018-11-20
اختتم اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا مؤتمره القاري الرابع، بمهرجان جماهيري حاشد في العاصمة الألمانية برلين حضره جمع غفير من أبناء الجالية الفلسطينية حضروا من مختلف الدول الأوروبية
المهرجان بالوقوف دقيقة صمت تكريماً واستذكاراً لأرواح الشهداء، والاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني.
ثم رحب نضال حمدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس تجمع الشتات الفلسطيني – أوروبا وعضو الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات والفلسطينية في أوروبا، بالقادة الفلسطينيين الذين قطعوا آلاف الكيلو مترات ليشاركوا أبناء الشتات حبهم للوطن (القائد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والمناضل الفلسطيني الكبير محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا في مناطق الـ 48 وبسعادة سفيرة دولة فلسطين في ألمانيا، الدكتورة خلود عيسى وبالقيادي الفلسطيني عضو المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إبراهيم أحمد (أبو بشار)، وبالدكتور علي معروف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبالدكتور جورج رشماوي رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا).
تحدثت سعادة السفيرة خلود دعيبس فرحبت بدورها بالقادة الحضور وبأبناء الجالية الفلسطينية المشاركين في المهرجان، وأكدت في كلمتها على أهمية العمل من خلال المجتمعات الأوروبية لكسب التأييد لقضيتنا الفلسطينية ومقاومة اللوبي الصهيوني الذي يحاول تشويه صورة الانسان الفلسطيني أمام العالم color:#222222">.
القائد تيسير خالد كانت له كلمة أجاب من خلالها على الكثير من الأسئلة التي تراود أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بدأ خطابه باللغة الألمانية، ليبعث برسالة عملية مباشرة إلى أبناء الجالية الفلسطينية في الشتات بضرورة وأهمية مخاطبة الشعوب بلغتهم، لكسب الود والاحترام والتأييد لقضيتنا الفلسطينية العادلة.
ومن أهم المحاور التي سردها تيسير خالد في كلمته، أن ما تمر به القضية الفلسطينية اليوم من أزمات لم يكن وليد اللحظة وليس بسبب ما يسمى بصفقة القرن فقط، ولكن كنتيجة للعديد من العوامل، من أهمها، الاحتلال شبه الكامل للضفة الغربية عبر سياسة الاستيطان التوسعية وجلب المستوطنين بأعداد مضاعفة إلى هذه المستوطنات، وتمهيد العدو للاستيلاء على القدس بعد أن تم تفكيك المؤسسات الفلسطينية العاملة فيها، ومصادرة الأراضي والتهجير القسري للسكان، وهذا كله كان بسبب المفاوضات العبثية والمسار السياسي الخاطئ الذي خضناه.
وأضاف تيسير خالد بأن العملية السياسية ميته سريرياً وما يجري حالياً هو إلهاء للشعب الفلسطيني مع استمرار للتغول الاستيطاني، وشدد على أن الانقسام هو مرض متفشي في الجسد الفلسطيني وهو ما أفسد الحياة السياسية الفلسطينية ويجب إنهاؤه لنكون قادرين على مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية اليوم.
رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة خاطب الحاضرين في بداية كلمته باستذكار جبال الجليل والمثلث والمدن الفلسطينية المحتلة عام 48، وقال بأن الجالية الفلسطينية يجب أن تحمل الهم الفلسطيني إلى كل زاوية من زوايا البلاد التي يعيشون فيها وإن كل فرد هو سفير لفلسطين في مكانه، وأكد على أهمية دور المرأة في مسيرة النضال الفلسطيني، وضرورة طي ملف الخلافات والتناقضات وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة سياسة الاحتلال الصهيوني.
اختتم المهرجان بلوحات فنية تراثية شعبية من الفلكلور الفلسطيني والدبكات والأهازيج الشعبية التي تعبر عن تاريخ الشعب الفلسطيني وتجذره العميق في الأرض والزمان.
19/11/2018