- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-12-08
في النادي الثقافي الرياضي في مدينة عنبتا، محافظة طولكرم، وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعائلة الشهيد، أقيم مساء أمس الثلاثاء مجلس عزاء لتأبين الشهيد القائد خالد عبد الرحيم أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وإلى جانب عائلة الشهيد تقبل التعازي وفد كبير من المكتب السياسي للجبهة ضم الرفاق قيس عبد الكريم نائب الأمين العام وتيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورمزي رباح وماجدة المصري ومحمد سلامة وحلمي الأعرج وإبراهيم أبو حجلة ومحمد دويكات وندى طوير. كما شارك في تقبل التعازي رئيس بلدية عنبتا الأخ حمد الله الحمد الله وعدد من وجهاء المدينة.
وازدحمت قاعة النادي بوفود المعزين الذين كان على رأسهم رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية الدكتور رامي الحمد الله الذي تقدم بالتعازي الحارة إلى قيادة الجبهة الديمقراطية وإلى عائلة الشهيد برحيل القائد البطل الذي لعب دوراً مشهوداً في مسيرة الثورة الفلسطينية طيلة العقود الماضية وكان من أبرز قادتها. كما زار بيت العزاء الأخ عصام أبو بكر محافظ طولكرم على رأس وفد من المحافظة وقادة الأجهزة الأمنية ووفود من مختلف مناطق محافظات شمال الضفة الغربية من ممثلي القوى الوطنية والمؤسسات ووجهاء العائلات ورؤساء البلديات. وألقى العديد منهم كلمات تشيد بالقائد الرحل وتتقدم بالتعازي والمواساة لعائلته ولرفاقه في قيادة الجبهة الديمقراطية.
وبإسم مدينة عنبتا توجه رئيس بلديتها الأخ حمد الله الحمد الله بالتحية إلى قيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة مؤكداً اعتزاز أبناء عنبتا بالسيرة المضيئة للقائد الشهيد الراحل ابنها البار ومجدداً العهد على مواصلة النضال على الطريق التي رسمها حتى ينال شعبنا حقوقه في الحرية والاستقلال والعودة.
وفي الختام ألقى الرفيق قيس عبد الكريم ( أبو ليلى ) نائب الأمين العام للجبهة كلمة استهلها بتحية العز والفخار لروح القائد الكبير المقاوم والأسير المحرر الشهيد خالد عبد الرحيم أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الذي أضافت سيرته الكفاحية صفحات مرصعة بالنور إلى الإرث الوطني النضالي الزاخر لمدينة عنبتا، مدينة عبد الرحيم محمود وسائر الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية الشعب واستقلال الوطن.
واستعرض أبو ليلى مراحل البطولة في حياة الفقيد الراحل بدء من مساهمته في إطلاق شرارة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال عام 1976، مروراً بدوره في بناء الحركة الأسيرة جنباً إلى جنب مع رفيقه عمر القاسم، ودوره القيادي في بناء القوات المسلحة الثورية للجبهة الديمقراطية والتصدي لحروب العدوان الإسرائيلي دفاعاً عن الثورة في جنوب لبنان والجولان، ومساهمته الرائدة في إعداد كوادر وقيادات كتائب المقاومة الوطنية. ودعا أبو ليلى إلى استلهام نموذج القائد الشهيد بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية على أساس إستراتيجية وطنية جديدة تحرر نضالنا الوطني من قيود أوسلو وتنطلق به على طريق الانتفاضة الشاملة لدحر الإحتلال