- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2018-12-12
أ ف ب: سجل المصري محمد صلاح هدفا جميلا وقاد ليفربول الإنكليزي، وصيف الموسم الماضي، للتأهل إلى دور الـ16 وتفادي الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد فوزه يوم امس على ضيفه نابولي الإيطالي 1-صفر في الجولة السادسة الأخيرة.
وبعد أيام قليلة على تسجيله ثلاثية ضد بورنموث في الدوري الإنكليزي "بريميرليغ"، تألق صلاح مجددا ووضع فريقه في المركز الثاني ضمن المجموعة الثالثة، ليتأهل رفقة باريس سان جرمان الفرنسي (11 نقطة) الفائز على مضيفه النجم الأحمر الصربي 4-1.
وبالحاقه الهزيمة الأولى بنابولي، تساوى ليفربول بتسع نقاط مع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، بيد أنه ضمن بطاقة التأهل برغم تعادله في المواجهتين المباشرتين مع نابولي (1-صفر وصفر-1)، وذلك لتسجيله أكثر من الفريق الإيطالي في المباريات الست (9 مقابل 7)، إذ كان يحتاج لضمان تأهله أن يفوز 1-صفر أو بفارق هدفين.
وهكذا يكون ليفربول قد قطع منعطفا هاما في موسمه، وذلك بتفادي الخروج المبكر من دور المجموعات بعد حلوله وصيفا الموسم الماضي لريال مدريد الإسباني، إلى تصدره ترتيب الدوري الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي حامل اللقب، حيث لم يخسر في 16 مباراة.
على ملعب "أنفيلد" وأمام جماهير ليفربول المتفانية، دانت الأفضلية لصاحب الأرض في الشوط الأول، لكن نابولي لم يكن مستسلما وحاول الوصول الى المرمى عبر المرتدات.
ودفع المدرب يورغن كلوب بتشكيلته المثالية، فيما غاب قلب الدفاع المصاب جو غوميز وحل بدلا منه الكاميروني جويل ماتيب.
وطرق صلاح وجيمس ميلنر باب مرمى "بارتينوبي" في أول 10 دقائق، قبل أن يجد الفرعون الصغير ثغرته مستلما بالدوران كرة من ميلنر، فتخطى قلب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي وسدد من زاوية ضيقة جدا بيمناه من مسافة قريبة بين قدمي الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (34).
وهذا الهدف الـ35 لصلاح مع 13 تمريرة حاسمة في ملعب انفيلد في 38 مباراة في مختلف المسابقات. وكان صلاح سجل 44 هدفا في مختلف المسابقات الموسم الماضي في موسمه الأول مع ليفربول بعد قدومه من روما الإيطالي، ليحرز جائزتي أفضل لاعب في إنكلترا وقارة أفريقيا.
وبنفس طريقة الهدف الأول، استلم صلاح الكرة على حافة المنطقة، لكنه سدد من زاوية مكشوفة مرت على بعد سنتيمترات من القائم الأيسر (50).
وحاول صلاح المنفرد تجاوز الحارس قبل ان يسدد وينقذ اوسبينا ببراعة (74).
وشهد ربع الساعة الأخير اثارة كبيرة، فلعب صلاح كرة مقشرة الى الظهير الأيسر الاسكتلندي أندرو روبرتسون لعبها عرضية الى السنغالي ساديو مانيه سددها بمواجهة اوسبينا وانقذها الاخير ببراعة (77).
ومن مرتدات نابولي القليلة، لعب الدولي لورنتسو انسينيي كرة على طبق من فضة للاسباني خوسيه كايخون سددها برعونة فوق المرمى (79).
وأهدر مانيه اخطر فرص ليفربول في نهاية المباراة بعد عرضية مقشرة من صلاح سددها في الشباك الجانبي (87).
لكن الحارس البرازيلي أليسون لعب دورا بطوليا وأنقذ فريقه من هدف كارثي، فصد ببراعة كرة قريبة جدا للبولندي البديل والمنفرد اركاديوش ميليك (90+2)، قبل أن يتابع مانيه تفننه في اهدار الاهداف السهلة مسددا وهو منفرد كرة بجانب القائم الأيمن (90+4)، ليحسم ليفربول المواجهة ويضمن بطاقة التأهل.
وفيما الفرق التي تأهلت في بقية المجموعات:
وبعد أيام قليلة على تسجيله ثلاثية ضد بورنموث في الدوري الإنكليزي "بريميرليغ"، تألق صلاح مجددا ووضع فريقه في المركز الثاني ضمن المجموعة الثالثة، ليتأهل رفقة باريس سان جرمان الفرنسي (11 نقطة) الفائز على مضيفه النجم الأحمر الصربي 4-1.
وبالحاقه الهزيمة الأولى بنابولي، تساوى ليفربول بتسع نقاط مع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، بيد أنه ضمن بطاقة التأهل برغم تعادله في المواجهتين المباشرتين مع نابولي (1-صفر وصفر-1)، وذلك لتسجيله أكثر من الفريق الإيطالي في المباريات الست (9 مقابل 7)، إذ كان يحتاج لضمان تأهله أن يفوز 1-صفر أو بفارق هدفين.
وهكذا يكون ليفربول قد قطع منعطفا هاما في موسمه، وذلك بتفادي الخروج المبكر من دور المجموعات بعد حلوله وصيفا الموسم الماضي لريال مدريد الإسباني، إلى تصدره ترتيب الدوري الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي حامل اللقب، حيث لم يخسر في 16 مباراة.
على ملعب "أنفيلد" وأمام جماهير ليفربول المتفانية، دانت الأفضلية لصاحب الأرض في الشوط الأول، لكن نابولي لم يكن مستسلما وحاول الوصول الى المرمى عبر المرتدات.
ودفع المدرب يورغن كلوب بتشكيلته المثالية، فيما غاب قلب الدفاع المصاب جو غوميز وحل بدلا منه الكاميروني جويل ماتيب.
وطرق صلاح وجيمس ميلنر باب مرمى "بارتينوبي" في أول 10 دقائق، قبل أن يجد الفرعون الصغير ثغرته مستلما بالدوران كرة من ميلنر، فتخطى قلب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي وسدد من زاوية ضيقة جدا بيمناه من مسافة قريبة بين قدمي الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (34).
وهذا الهدف الـ35 لصلاح مع 13 تمريرة حاسمة في ملعب انفيلد في 38 مباراة في مختلف المسابقات. وكان صلاح سجل 44 هدفا في مختلف المسابقات الموسم الماضي في موسمه الأول مع ليفربول بعد قدومه من روما الإيطالي، ليحرز جائزتي أفضل لاعب في إنكلترا وقارة أفريقيا.
وبنفس طريقة الهدف الأول، استلم صلاح الكرة على حافة المنطقة، لكنه سدد من زاوية مكشوفة مرت على بعد سنتيمترات من القائم الأيسر (50).
وحاول صلاح المنفرد تجاوز الحارس قبل ان يسدد وينقذ اوسبينا ببراعة (74).
وشهد ربع الساعة الأخير اثارة كبيرة، فلعب صلاح كرة مقشرة الى الظهير الأيسر الاسكتلندي أندرو روبرتسون لعبها عرضية الى السنغالي ساديو مانيه سددها بمواجهة اوسبينا وانقذها الاخير ببراعة (77).
ومن مرتدات نابولي القليلة، لعب الدولي لورنتسو انسينيي كرة على طبق من فضة للاسباني خوسيه كايخون سددها برعونة فوق المرمى (79).
وأهدر مانيه اخطر فرص ليفربول في نهاية المباراة بعد عرضية مقشرة من صلاح سددها في الشباك الجانبي (87).
لكن الحارس البرازيلي أليسون لعب دورا بطوليا وأنقذ فريقه من هدف كارثي، فصد ببراعة كرة قريبة جدا للبولندي البديل والمنفرد اركاديوش ميليك (90+2)، قبل أن يتابع مانيه تفننه في اهدار الاهداف السهلة مسددا وهو منفرد كرة بجانب القائم الأيمن (90+4)، ليحسم ليفربول المواجهة ويضمن بطاقة التأهل.
وفيما الفرق التي تأهلت في بقية المجموعات:
المجموعة الأولى:
نجح فريقا أتلتيكو مدريد الإسباني وبورسيا دورتموند الألماني رسميًا في حسم تأهلهما إلى الدور الثاني في الجولة الخامسة بوصول نقاطهما إلى 12 نقطة و10 نقاط على التوالي مبتعدين عن كلوب بروج البلجيكي "5 نقاط" وإيه إس موناكو الفرنسي "نقطة واحدة" في الصدارة.
واستطاع بوروسيا دورتموند استعادة الصدارة من جديد في الجولة السادسة والأخيرة بالفوز على موناكو بفرنسا بهدفين نظيفين ليرتفع رصيده إلى 13 نقطة ليتواجد بالمركز الأول بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الذي تعادل سلبيًا أمام كلوب بروج الذي تأهل للمشاركة في الدوري الأوروبي بارتفاع نقاطه إلى 6.
نجح فريقا أتلتيكو مدريد الإسباني وبورسيا دورتموند الألماني رسميًا في حسم تأهلهما إلى الدور الثاني في الجولة الخامسة بوصول نقاطهما إلى 12 نقطة و10 نقاط على التوالي مبتعدين عن كلوب بروج البلجيكي "5 نقاط" وإيه إس موناكو الفرنسي "نقطة واحدة" في الصدارة.
واستطاع بوروسيا دورتموند استعادة الصدارة من جديد في الجولة السادسة والأخيرة بالفوز على موناكو بفرنسا بهدفين نظيفين ليرتفع رصيده إلى 13 نقطة ليتواجد بالمركز الأول بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الذي تعادل سلبيًا أمام كلوب بروج الذي تأهل للمشاركة في الدوري الأوروبي بارتفاع نقاطه إلى 6.
المجموعة الثانية:
استطاع برشلونة الإسباني إخراج نفسه من حسابات الجولة الأخيرة وحسم التأهل وصدارة المجموعة برصيد 13 نقطة في الجولة الخامسة تاركًا الصراع الناري على المركز الثاني بين نادييّ توتنهام هوتسبير الانكليزي وإنتر ميلان الإيطالي "7 نقاط لكل منهما" قبل الجولة الأخيرة.
ونجح توتنهام في خطف المركز الثاني وتذكرة التأهل إلى ثمن النهائي بعد التعادل مع برشلونة على ملعب كامب نو في الجولة الأخيرة ليرتفع رصيده إلى النقطة 8 وهو نفس رصيد نقاط إنتر ميلان الذي تعادل على ملعبه أيضًا أمام إيندهوفن ليُغادر البطولة بفارق الأهداف عن السبيرز ويذهب للمشاركة في الدوري الأوروبي.
استطاع برشلونة الإسباني إخراج نفسه من حسابات الجولة الأخيرة وحسم التأهل وصدارة المجموعة برصيد 13 نقطة في الجولة الخامسة تاركًا الصراع الناري على المركز الثاني بين نادييّ توتنهام هوتسبير الانكليزي وإنتر ميلان الإيطالي "7 نقاط لكل منهما" قبل الجولة الأخيرة.
ونجح توتنهام في خطف المركز الثاني وتذكرة التأهل إلى ثمن النهائي بعد التعادل مع برشلونة على ملعب كامب نو في الجولة الأخيرة ليرتفع رصيده إلى النقطة 8 وهو نفس رصيد نقاط إنتر ميلان الذي تعادل على ملعبه أيضًا أمام إيندهوفن ليُغادر البطولة بفارق الأهداف عن السبيرز ويذهب للمشاركة في الدوري الأوروبي.
المجموعة الرابعة:
نجح كل من فريقي: بورتو البرتغالي وشالكه الألماني في حسم تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي رسميًا منذ الجولة الخامسة بوصولهما إلى 13 نقطة و8 نقاط على التوالي تاركين كل من غلطة سراي التركي "4 نقاط" ولوكوموتيف موسكو الروسي "3 نقاط" في صراع التأهل إلى الدوري الأوروبي والحصول على المركز الثالث.
لكن بورتو وشالكه لم يتهاونا نهائيًا في الجولة السادسة، حيث لعبا في وقت مبكر بالفوز على غلطة سراي ولوكوموتيف موسكو على التوالي ليتأهلا في المركزين الأول والثاني برصيد 16 و11 نقطة على التوالي.
نجح كل من فريقي: بورتو البرتغالي وشالكه الألماني في حسم تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي رسميًا منذ الجولة الخامسة بوصولهما إلى 13 نقطة و8 نقاط على التوالي تاركين كل من غلطة سراي التركي "4 نقاط" ولوكوموتيف موسكو الروسي "3 نقاط" في صراع التأهل إلى الدوري الأوروبي والحصول على المركز الثالث.
لكن بورتو وشالكه لم يتهاونا نهائيًا في الجولة السادسة، حيث لعبا في وقت مبكر بالفوز على غلطة سراي ولوكوموتيف موسكو على التوالي ليتأهلا في المركزين الأول والثاني برصيد 16 و11 نقطة على التوالي.