- تصنيف المقال : الجالية الثقافي
- تاريخ المقال : 2013-10-08
تتواصل فعاليات مهرجان فلسطين الثقافي، تحت شعار "إلى الأمام فلسطين إلى الأمام"، لليوم الحادي عشر على التوالي، في مدينة ديربان الساحلية، بجمهورية جنوب إفريقيا.
وتشارك سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، بالتنسيق مع وزارة العلاقات الدولية والتعاون، وعمدة مدينة ديربان، وعشرات الفعاليات التضامنية، مع الشعب الفلسطيني، في إقامة مهرجان فلسطين الثقافي، الذي يعد التظاهرة الثقافية الفلسطينية الأكبر في القارة الإفريقية.
وتستمر عروض المهرجان، حتى يوم العشرين من الشهر الجاري، ولمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع، بدأت بحفل افتتاحي مهيب، يوم 26 ـ أيلول ـ 2013م، شاركت فيه فعاليات حكومية وحزبية وتضامنية ومجتمعية، بالإضافة إلى سفارة دولة فلسطين لدى جنوب إفريقيا.
وشهد المهرجان عرض ثمانية معارض فوتوغرافية وفنية مميزة، لمصورين فلسطينيين وفرنسيين وجنوب أفارقة وأجانب، بالإضافة إلى تنظيم ماراثون للركض لمسافة عشرة كيلومترات، دعما للشعب الفلسطيني، وإقامة عدة ورشات عمل، وعقد محاضرات تثقيفية حول القضية الفلسطينية، لتعزيز المفهوم التضامني مع الشعب الفلسطيني.
كما بدأت إدارة المهرجان منذ اليوم الأول، في عرض أكثر من خمسة وعشرين فيلما روائيا ووثائقيا وتسجيليا حول يوميات الحياة الفلسطينية السياسية والمجتمعية، يضاف إليها عرض النسخة الأصلية للتقليد التراثي الفلسطيني للزواج في فلسطين، الذي أنتجته جاليتنا في الإمارات، وكذلك عرض الحفلة الأخيرة للشاعر الكبير محمـــود درويـــش.
من جانبه وصف سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، عبد الحفيظ نوفل، مهرجان فلسطين الثقافي، "بالرافعة المميزة للعمل التضامني مع الشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا"، قائلا أن الفعاليات الشعبية والمدنية تنسجم مع الموقف الحكومي الرسمي، الداعم لشعبنا الفلسطيني في كافة مراحل كفاحه.
ودعا نوفل الجمهور الفلسطيني والعربي المتواجد في جنوب إفريقيا، إلى المشاركة في مهرجان فلسطين الثقافي حتى انتهاء الفعاليات. كما شكر نوفل كافة الأطر المؤسساتية والشخصيات التي ساهمت في إنجاح المهرجان، وخص بالشكر المستشارة الجامعية نادية مير، التي أشرفت على تنظيم المهرجان.
وتشارك سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، بالتنسيق مع وزارة العلاقات الدولية والتعاون، وعمدة مدينة ديربان، وعشرات الفعاليات التضامنية، مع الشعب الفلسطيني، في إقامة مهرجان فلسطين الثقافي، الذي يعد التظاهرة الثقافية الفلسطينية الأكبر في القارة الإفريقية.
وتستمر عروض المهرجان، حتى يوم العشرين من الشهر الجاري، ولمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع، بدأت بحفل افتتاحي مهيب، يوم 26 ـ أيلول ـ 2013م، شاركت فيه فعاليات حكومية وحزبية وتضامنية ومجتمعية، بالإضافة إلى سفارة دولة فلسطين لدى جنوب إفريقيا.
وشهد المهرجان عرض ثمانية معارض فوتوغرافية وفنية مميزة، لمصورين فلسطينيين وفرنسيين وجنوب أفارقة وأجانب، بالإضافة إلى تنظيم ماراثون للركض لمسافة عشرة كيلومترات، دعما للشعب الفلسطيني، وإقامة عدة ورشات عمل، وعقد محاضرات تثقيفية حول القضية الفلسطينية، لتعزيز المفهوم التضامني مع الشعب الفلسطيني.
كما بدأت إدارة المهرجان منذ اليوم الأول، في عرض أكثر من خمسة وعشرين فيلما روائيا ووثائقيا وتسجيليا حول يوميات الحياة الفلسطينية السياسية والمجتمعية، يضاف إليها عرض النسخة الأصلية للتقليد التراثي الفلسطيني للزواج في فلسطين، الذي أنتجته جاليتنا في الإمارات، وكذلك عرض الحفلة الأخيرة للشاعر الكبير محمـــود درويـــش.
من جانبه وصف سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، عبد الحفيظ نوفل، مهرجان فلسطين الثقافي، "بالرافعة المميزة للعمل التضامني مع الشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا"، قائلا أن الفعاليات الشعبية والمدنية تنسجم مع الموقف الحكومي الرسمي، الداعم لشعبنا الفلسطيني في كافة مراحل كفاحه.
ودعا نوفل الجمهور الفلسطيني والعربي المتواجد في جنوب إفريقيا، إلى المشاركة في مهرجان فلسطين الثقافي حتى انتهاء الفعاليات. كما شكر نوفل كافة الأطر المؤسساتية والشخصيات التي ساهمت في إنجاح المهرجان، وخص بالشكر المستشارة الجامعية نادية مير، التي أشرفت على تنظيم المهرجان.
