- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2018-12-22
نقلت إذاعة «كان حدا شوت» الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية، أن حسين الشيخ، ضابط الارتباط من قبل السلطة الفلسطينية مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عقد يوم الاثنين (17/12/2018) اجتماعاً مع رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، ونقل له رسائل من السلطة، أفادت الإذاعة، كما أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنها حملت المواقف التالية:
• " نريد العمل معاَ لخفض التوترات في الضفة الغربية، وسلوك الجيش الإسرائيلي يؤدي إلى نسف اتفاق أوسلو وذبحه. وهذا ما لا نرغب فيه.
• "حركة حماس هي من تقف وراء الفوضى في الضفة الغربية، ونحن نريد أن نتعاون معكم لوقف هذه الفوضى، ونطلب ألا تعيقوا عملنا ضد حماس.
• "أنتم سمحتم لحماس أن تنشط في الضفة. بعد أن سمحتم أن يتدفق المال إلى حماس في غزة، صار بإمكانها أن تمول خلاياها السرية في الضفة، لتنشط ضدنا وضدكم.
• "اعتقلنا خلال الأيام العشرة الأخيرة 10 ناشطين في حماس مشتبهين بالإرهاب. لكن ليس لهم علاقات بالعمليات الأخيرة.
• "أنتم تخشون انهيار السلطة في قطاع غزة، أكثر مما تخشون من انهيارها في الضفة، لذلك تحولون المال إلى من يطلق عليكم الصواريخ، بينما تحشرون في الزاوية من ينسق معكم في الشؤون الأمنية.
• "خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تقوم إسرائيل بتحويلها إلى السلطة، من شأنه أن يعرض السلطة الفلسطينية في الضفة لخطر الانهيار، وستكون حركة فتح أول من يثور ضد السلطة، حتى قبل حماس.
• "نعلمكم أنه تغلغل في وسط الأجيال الشابة في حركة فتح، من جيل 16 إلى جيل 24 عاماً، الرسالة التي تطلقها حماس، والتي تفيد أن إسرائيل تتنازل عندما تتعرض للخطر، ولا تعطي في ظل التنسيق الأمني. أنتم تتحملون مسؤولية هذا الفهم الذي يجتاح شبابنا في الضفة.
• "حماس تحاول زعزعة الضفة ودق أسفين بين الشارع الفلسطيني، وبين السلطة، وبينكم أيضاً.
• "نؤكد لكم. نحن لا نريد مشاكل. ولا نريد أن ننجر إلى مربع العنف، وسنواصل العمل على لجم الأوضاع. يجب أن يتوقف هذا المسلسل. وإذا حصل تصعيد فسوف يكون ضدنا وضدكم.
• ورداً على سؤال حول قرار السلطة إعادة بناء البيوت التي تهدمها قوات الإحتلال، أبلغ ضابط الإدارة المدنية المسؤولين الإسرائيليين أن «السلطة تتيح وتشجع جمع الأموال لإعادة بناء البيوت التي تهدمونها، من أجل احتواء الوضع وردود الفعل، وإغلاق دائرة العنف والإنتقام. إعادة بناء البيت من جديد تقلل الرغبة بالإنتقام لدى أبناء العائلة الآخرين، وتقطع الطريق على حماس حتى لا تتدخل وتحرض ضدكم وضدنا».
علق المراقبون على ماجاء في الإذاعة، والصحيفة الإسرائيليتين أن المجلس المركزي الفلسطيني اتخذ في 5/3/2015 قراراً بوقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال، أعاد التأكيد عليه في 15/1/2018 والمجلس الوطني في 30/4/2018. ولفت المراقبون الإنتباه إلى أن الرئيس عباس عبر عن دعمه للتنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال أكثر من مرة، آخرها خلال لقاء مع وفد إسرائيلي زاره في مقره في رام الله، أكد فيه الرئيس عباس أن «قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تعمل سوية مع الجيش الإسرائيلي بشكل يومي» وأن السلطة الفلسطينية «تعمل كل ما يمكن كي لا يتأذى أي إسرائيلي»، بحسب مجموعة «السلام الآن» التي شارك مديرها التنفيذي في اللقاء
• " نريد العمل معاَ لخفض التوترات في الضفة الغربية، وسلوك الجيش الإسرائيلي يؤدي إلى نسف اتفاق أوسلو وذبحه. وهذا ما لا نرغب فيه.
• "حركة حماس هي من تقف وراء الفوضى في الضفة الغربية، ونحن نريد أن نتعاون معكم لوقف هذه الفوضى، ونطلب ألا تعيقوا عملنا ضد حماس.
• "أنتم سمحتم لحماس أن تنشط في الضفة. بعد أن سمحتم أن يتدفق المال إلى حماس في غزة، صار بإمكانها أن تمول خلاياها السرية في الضفة، لتنشط ضدنا وضدكم.
• "اعتقلنا خلال الأيام العشرة الأخيرة 10 ناشطين في حماس مشتبهين بالإرهاب. لكن ليس لهم علاقات بالعمليات الأخيرة.
• "أنتم تخشون انهيار السلطة في قطاع غزة، أكثر مما تخشون من انهيارها في الضفة، لذلك تحولون المال إلى من يطلق عليكم الصواريخ، بينما تحشرون في الزاوية من ينسق معكم في الشؤون الأمنية.
• "خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تقوم إسرائيل بتحويلها إلى السلطة، من شأنه أن يعرض السلطة الفلسطينية في الضفة لخطر الانهيار، وستكون حركة فتح أول من يثور ضد السلطة، حتى قبل حماس.
• "نعلمكم أنه تغلغل في وسط الأجيال الشابة في حركة فتح، من جيل 16 إلى جيل 24 عاماً، الرسالة التي تطلقها حماس، والتي تفيد أن إسرائيل تتنازل عندما تتعرض للخطر، ولا تعطي في ظل التنسيق الأمني. أنتم تتحملون مسؤولية هذا الفهم الذي يجتاح شبابنا في الضفة.
• "حماس تحاول زعزعة الضفة ودق أسفين بين الشارع الفلسطيني، وبين السلطة، وبينكم أيضاً.
• "نؤكد لكم. نحن لا نريد مشاكل. ولا نريد أن ننجر إلى مربع العنف، وسنواصل العمل على لجم الأوضاع. يجب أن يتوقف هذا المسلسل. وإذا حصل تصعيد فسوف يكون ضدنا وضدكم.
• ورداً على سؤال حول قرار السلطة إعادة بناء البيوت التي تهدمها قوات الإحتلال، أبلغ ضابط الإدارة المدنية المسؤولين الإسرائيليين أن «السلطة تتيح وتشجع جمع الأموال لإعادة بناء البيوت التي تهدمونها، من أجل احتواء الوضع وردود الفعل، وإغلاق دائرة العنف والإنتقام. إعادة بناء البيت من جديد تقلل الرغبة بالإنتقام لدى أبناء العائلة الآخرين، وتقطع الطريق على حماس حتى لا تتدخل وتحرض ضدكم وضدنا».
علق المراقبون على ماجاء في الإذاعة، والصحيفة الإسرائيليتين أن المجلس المركزي الفلسطيني اتخذ في 5/3/2015 قراراً بوقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال، أعاد التأكيد عليه في 15/1/2018 والمجلس الوطني في 30/4/2018. ولفت المراقبون الإنتباه إلى أن الرئيس عباس عبر عن دعمه للتنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال أكثر من مرة، آخرها خلال لقاء مع وفد إسرائيلي زاره في مقره في رام الله، أكد فيه الرئيس عباس أن «قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تعمل سوية مع الجيش الإسرائيلي بشكل يومي» وأن السلطة الفلسطينية «تعمل كل ما يمكن كي لا يتأذى أي إسرائيلي»، بحسب مجموعة «السلام الآن» التي شارك مديرها التنفيذي في اللقاء