- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2018-12-24
بيان صادر عن اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوربا
قرار حل المجلس التشريعي مخالف للقانون الأساسي
لا للاستمرار بسياسة الباب الدوار والفردية والخوف من المقاومة
نعم للوحدة الوطنية والمقاومة لمجابهة جرائم القتل الصهيوني بحق أبناء شعبنا
في الوقت الذي تتصاعد المقاومة لأبناء شعبنا ضد الاحتلال في الضفة الفلسطينية وغزة والقدس العربية بوجه الاحتلال وجرائمه ويسيل الدم الفلسطيني الطاهر لإفشال المشروع الأمريكي الصهيوني والتطبيعي لبعض الدول العربية تستمر القيادة الرسمية بالمراهنة على الاستمرار في سياسة التناغم اللطيف مع الاحتلال وتقوم بتقديم طلب للاحتلال من أجل تعديل اتفاق باريس الاقتصادي وتستمر في سياسة التنسيق الأمني وترفض تنفيذ قرارات الإجماع للمجلس الوطني والمركزي وتخرج في بيانات علنية تساوي بين الإرهاب الصهيوني في القتل وهدم البيوت وبين المقاومة العادلة لشعبنا ضد الاحتلال وتستمر في سياسة خطيرة تعمق الانقسام وتخالف الدستور الأساسي من خلال قرار حل المجلس التشريعي بدل البدء باتخاذ خطوات وحدوية والدعوة لانتخابات لكل المؤسسات الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي الكامل والعمل على استعادة القوة الفلسطينية من خلال الوحدة الوطنية لمجابهة الاحتلال. إننا نرى أن السلطة تقوم بالهروب من استحقاقات وطنية لا بد منها بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وتركز جهودها على الوضع الداخلي بحل المجلس التشريعي وتسييس القضاء والاستمرار بسياسة التفرد دون دارسة حقيقة الموازين القوى الداخلية التي تتطلب مشاركة الجميع في قيادة العملية النضالية بوجه الاحتلال ومن هنا ندعو إلى التراجع عن قرار حل المجلس التشريعي وتحديد تاريخ لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الداخل والخارج على اساس التمثيل النسبي الكامل وإجراء دراسة حقيقة موازين القوى الداخلية باستراتجية موحدة لمجابهة الاحتلال، كما ندعو إلى وقف سياسة التفرد بالقرار وإقصاء الآخر. 23.12.2018 المجد للشهداء الحرية للاسرى اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
قرار حل المجلس التشريعي مخالف للقانون الأساسي
لا للاستمرار بسياسة الباب الدوار والفردية والخوف من المقاومة
نعم للوحدة الوطنية والمقاومة لمجابهة جرائم القتل الصهيوني بحق أبناء شعبنا
في الوقت الذي تتصاعد المقاومة لأبناء شعبنا ضد الاحتلال في الضفة الفلسطينية وغزة والقدس العربية بوجه الاحتلال وجرائمه ويسيل الدم الفلسطيني الطاهر لإفشال المشروع الأمريكي الصهيوني والتطبيعي لبعض الدول العربية تستمر القيادة الرسمية بالمراهنة على الاستمرار في سياسة التناغم اللطيف مع الاحتلال وتقوم بتقديم طلب للاحتلال من أجل تعديل اتفاق باريس الاقتصادي وتستمر في سياسة التنسيق الأمني وترفض تنفيذ قرارات الإجماع للمجلس الوطني والمركزي وتخرج في بيانات علنية تساوي بين الإرهاب الصهيوني في القتل وهدم البيوت وبين المقاومة العادلة لشعبنا ضد الاحتلال وتستمر في سياسة خطيرة تعمق الانقسام وتخالف الدستور الأساسي من خلال قرار حل المجلس التشريعي بدل البدء باتخاذ خطوات وحدوية والدعوة لانتخابات لكل المؤسسات الفلسطينية على أساس التمثيل النسبي الكامل والعمل على استعادة القوة الفلسطينية من خلال الوحدة الوطنية لمجابهة الاحتلال. إننا نرى أن السلطة تقوم بالهروب من استحقاقات وطنية لا بد منها بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وتركز جهودها على الوضع الداخلي بحل المجلس التشريعي وتسييس القضاء والاستمرار بسياسة التفرد دون دارسة حقيقة الموازين القوى الداخلية التي تتطلب مشاركة الجميع في قيادة العملية النضالية بوجه الاحتلال ومن هنا ندعو إلى التراجع عن قرار حل المجلس التشريعي وتحديد تاريخ لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الداخل والخارج على اساس التمثيل النسبي الكامل وإجراء دراسة حقيقة موازين القوى الداخلية باستراتجية موحدة لمجابهة الاحتلال، كما ندعو إلى وقف سياسة التفرد بالقرار وإقصاء الآخر. 23.12.2018 المجد للشهداء الحرية للاسرى اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا