- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2019-01-05
تستهل دولة الإمارات «عام التسامح» باستضافة البطولة الآسيوية الأكبر في تاريخ كأس آسيا «الإمارات 2019» من 5 كانون الثاني (يناير) الجاري وحتى الأول من شباط (فبراير) المقبل بمشاركة 24 من نخبة المنتخبات الوطنية في القارة الصفراء للمرة الأولى في تاريخ البطولة، تبدأ المنافسات اليوم بمواجهة الشقيقين المنتخبين الإماراتي والبحريني وذلك على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.
وسيجتمع نحو 300 مليون مشاهد خلف الشاشات في مختلف دول العالم بالإضافة إلى آلاف الجماهير في الإستاد لمشاهدة الحفلة الافتتاحية للبطولة القارية الأكبر التي ستتوجه خلالها دولة الإمارات برسائل التسامح إلى العالم أجمع في عام التسامح.وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المهندس مروان بن غليطة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن دولة الإمارات حاضنة لجميع الجنسيات ويعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية وسنعمل خلال البطولة القارية على نشر رسالة التسامح للجميع في عام التسامح.
وأكد أن الجميع يرغب في المساهمة في إنجاح هذا الحدث القاري وأكبر مساهمة في هذا الأمر هو الحضور الجماهيري للملعب ومشاهدة المباريات ودعم ومؤازرة منتخبنا، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب سيقاتلون في الملعب من أجل إسعاد الجماهير واتحاد الكرة وفر من جانبه كل أشكال الدعم لهم.
من جانبه، قال مدير بطولة كأس آسيا «الإمارات 2019» مدير المكتب التنفيذي عارف العواني إن البطولة الأكبر في تاريخ كأس آسيا والتي تشهد للمرة الأولى تواجد 24 منتخبا أسيويا سنوجه خلالها عددا من رسائل التسامح الإماراتية في عام التسامح، وأضاف في تصريحات للصحافيين ان حفل افتتاح البطولة القارية سيعبر عن هذه الرسائل السامية لدولة الإمارات في عام التسامح مؤكدا على الجاهزية التامة لاستضافة هذا الحدث القاري الهام وتقديم نسخة استثنائية لكأس آسيا.
وبشعار «نجمع آسيا معا» تسعى الدولة خلال كأس آسيا «الإمارات 2019» إلى ترسيخ قيم التسامح والسلام بين شعوب القارة الصفراء والتأكيد على أن كرة القدم توحد الشعوب، ولا يفصل نحو 2 مليار آسيوي سوى رحلة طيران تبلغ مدتها أربعة ساعات فقط من أجل التواجد في دولة الإمارات ومتابعة البطولة عن كثب في ظل أجواء من الخير والتسامح والتعايش ينعم بها نحو 6 ملايين آسيوي مقيمين في الدولة.
وتقام مباريات كأس آسيا على ثمانية ملاعب في أربعة مدن للمرة الأولى في تاريخ البطولة وتتميز الملاعب والمدن بالقرب الجغرافي الكبير ما يجعل عملية انتقال الجماهير وراء فرقها سهلة وسريعة ويزيد من أسهم توقعات نجاح البطولة القارية جماهيريا.
وعلى صعيد الجاهزية التامة للبطولة، سابقت اللجنة العليا المحلية المنظمة الزمن في الفترة الماضية لتجهيز كافة المرافق والملاعب التي ستحتضن مباريات كأس آسيا الإمارات 2019 بعد إعادة وتحديث ثلاث ملاعب بصورة شبه كلية هم إستاد آل نهيان وإستاد آل مكتوم وإستاد الشارقة.