ألغت مؤسسة "برمينغهام لحقوق الإنسان" في ولاية ألاباما الجنوبية في الولايات المتحدة، قرارها بتكريم المناضلة والأكاديمية الشهيرة، أنجيلا ديفيس، إحدى رموز حركات التحرر في العالم.
وكانت مديرة المؤسسة، أندريا تايلور، قررت تكريم ديفيس، وهي من سكان برمينغهام، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأعلنت أن "المعهد سوف يكون سعيدا للغاية" في هذه الخطوة، مشددة على أنها "واحدة من أبطال حقوق الإنسان المعروفين على مستوى العالم، والتي منحت صوتًا للعاجزين عن الكلام".
ونشطت ديفيس، الأميركية من أصل إفريقي، في الحركة التحررية "الفهود السود"، في أواخر ستينيات القرن الماضي، أثناء فترة حركات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، واستمرت بعد اندثار الحركة بعقود، بالنضال من أجل تحقيق العدالة والمساواة، محليا وعالميا، مما دفعها أيضا إلى الوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني، لهذا فهي تُعتبر من أشد الداعمين لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، ويبدو أن هذه الجزئية بالضبط هي التي دفعت المؤسسة إلى إلغاء التكريم.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف