- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-01-09
أعلن النائب احمد الطيبي انفصاله عن القائمة العربية المشتركة وهي القائمة التي ضمّت كافة الأحزاب العربية في كتلة برلمانية واحدة في الانتخابات الماضية، وحصلت على 13 مقعدا..
والقائمة المشتركة التي يترأسها حاليا أيمن عودة، مشكلة من 4 أحزاب رئيسية هي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمع الوطني الديمقراطي، الحركة العربية للتغيير، والحركة الإسلامية.
وأشارت آخر استطلاعات الرأي الى أن القائمة المشتركة (مع وجود الطيبي) ستحافظ على قوتها، وستكون القوة الثانية بعد حزب الليكود الحاكم إذا لم تتحد أحزاب أخرى مع بعضها، فيما ستكون في المكان الثالث من ناحية قوتها داخل البرلمان بحال اتحد حزبين من المعارضة الإسرائيلية.وقال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في تعقيب له لموقع "واي نت" العبري، إن "الذي يريد تفكيك القائمة المشتركة هو أولا نتنياهو، ومن يريد أن يفكك الوحدة بين الجماهير العربية هو اليمين المتطرف".
وستلتئم لجنة الكنيست يوم غد في الساعة التاسعة والنصف صباحًا لدراسة طلب الطيبي انفصال حركته عن القائمة المشتركة.
وقدم الطيبي طلبا الى رئيس لجنة الكنيست للمصادقة على انفصال الحركة العربية للتغيير التي يرأسها عن القائمة المشتركة.وطرح الطيبي، مؤخرا، بوضوح، إمكانية خوض العربية للتغيير الانتخابات القادمة خارج المشتركة، بالشراكة مع شخصيات أخرى في المجتمع العربي.ورجح مراقبون أن فرص نجاح الطيبي في الانتخابات الاسرائيلية القادمة منخفضة بعد فشل نتنياهو في مساعيه لخفض نسبة الحسم، ما يعني حاجته إلى 140 ألف صوت على أقل تقدير لتجاوز نسبة الحسم، علما أن الطيبي لم يخض الانتخابات لوحده دون تحالفات، رغم أنه يعتبر من أقدم أعضاء الكنيست العرب.وقالت مصادر اسرائيلية ان الطيبي يجري مفاوضات متقدمة مع رئيس بلدية سخنين السابق، مازن غنايم، من أجل إضافته إلى قائمته.