- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-01-12
تظاهر أنصار "التجمع الديمقراطي" الفلسطيني، الذي يضم قوى اليسار، اليوم السبت، في الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضا "لصفقة القرن" و"التطبيع"، والضغط على طرفي الانقسام لتنفيذ اتفاقيات المصالحة.وتعتبر هذه التظاهرة باكورة أعمال "التجمع الديمقراطي" الذي يضم قوى اليسار الفلسطيني، حيث انطلقت المسيرة الجماهيرية من منتزه البلدية باتجاه شارع فلسطين وسط مدينة غزة، بالتزامن مع مسيرة مماثلة في رام الله.
محمد الغول عضو لجنة مركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قال: "إن التجمع اليوم يطلق رسالة رفض لنهج التطبيع، ونهج التسوية الذي يتم في الأورقة العربية، ودعوة للتحلل من كل الالتزامات مع الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة طرفي الانقسام من اجل تطبيق اتفاقيات المصالحة خاصة التي وقعت في القاهرة وبيروت".وأضاف الغول: أن هذه المسيرة تأتي في إطار توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية اليوم، واعلان عن ميلاد التجمع الديمقراطي الفلسطيني، الذي يضم القوى اليسار، لتوحيد الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ومواجهة كل المشاريع المشبوهة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".
وشدد الغول أن هذه المسيرة هي بداية الخطوات من أجل العمل على كل الساحتين من أجل الضغط على أطراف الانقسام لإنهاء الأقسام الفلسطيني.من جانيه أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، على ضرورة الضغط على طرفي الانقسام لتنفيذ اتفاقيات المصالحة كل بما يخصه وكل بالمعيار الذي يتحمله.
وقال العوض: "التجمع الديمقراطي الفلسطيني الذي يضم قوى اليسار يطلق صرخته الأولى بهذا الفعل الجماهيري بالدعوة لإنهاء الانقسام وتطبيق كافة اتفاقيات المصالحة أو الذهاب لصناديق الاقتراع".وشدد العوض أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يواجه صفقة القرن ولا يمكن أن يواجه التطبيع دون انتهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.