بالمنطقة الوسطى مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين أسيرة محررة تشبعت برائحة الوطن داخل بيتها التراثي الصغير هذا إنها عواطف الدرة "أم يزن " تقضى جل وقتها في نسج هذه المطرزات منذ القدم فلم تستسلم للواقع الصعب وظروف الحياة وتحدياتها ....
بالإبرة والخيط وأدوات التطريز التي لا تفارقها صنعت تراثنا الفلسطيني في بصمة تراثية ووسيلة كنوع ثقافي لمواجهة الاحتلال المحاول دوما لطمس الهوية الفلسطينية فتغزل من الخيط شالا في لوحة توحى لكل الناظرين بسحر الدقة والاتقان لهذا العمل المكلف ..
أنامل متعبة وعيون ساهرة تشعر بمتعة كبيرة وهى تستهوى دمج الألوان المتعددة لتخرج أجمل المنتجات حتى أنها لم تنسى مفتاح العودة الكبير وحلم كل فلسطيني بتحقيق عودته لأرضه المهجرة وتطمح بالوصول إلى العالمية ومشاركة منتجاتها في معارض دولية بعدما أضحت أعمالها بمثابة معارض متنقلة ...
هذا المكان التراثي يحتوى على العديد من القطع التي أنتجتها وتختصر بمشغولاتها اليدوية حكاية تراث فلسطينية .
#خالدة من خالدات هذا الوطن بأناملها الفلسطينية البسيطة وهذه المرأة الفلسطينية تتصدر المشهد النسوي بإبداع وإتقان من خلال هذه المنتوجات التي تعرضها رغم صعوبة الحياة لتتخذ لنفسها مهنة تكتسب بها بالحياة اليومية إذن هي المرأة الفلسطينية التي لازلت تحافظ على التراث الفلسطيني الذى يحاول الاحتلال مرارا وتكرارا سرقته

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف