- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-01-14
كتب تيسير خالد ، عضو لجنة تنفيذية المقاطعة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل القائد الوطني الكبير صلاح خلف ورفاقه هايل عبد الحميد ( أبو الهول ) وفخري العمري ( أبو محمد ) يقول :
في الساعة الحادية عشرة من مساء الرابع عشر من كانون الثاني قبل 28 عاماً، اغتيل في في قرطاج إحدى ضواحي تونس العاصمة ، ثلاثة من قادة حركة فتح هم: صلاح خلف (أبو إياد) هايل عبد الحميد (أبو الهول) وفخري العمري (أبو محمد) حيث قام القاتل الذي على صلة بجهة عميلة مأجورة بمهاجمة القادة الثلاثة مستخدماً رشاش كلاشينكوف.
وأضاف : جاءت حرب الخليج التي اندلعت بعد يومين من وقوع جريمة الاغتيال تستقطبت اهتمام الرأي العام العربي والعالمي وتغطي على الحادث ، الذي كان له وقع الصدمة على منظمة التحرير الفلسطينية والرأي العام الفلسطيني نظرا للمكانة الرفيعة التي كان القادة الثلاث وفي مقدمتهم أبو اياد يتمتعون بها .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : تتفق أكثر الروايات على أن أبا أياد كان المستهدف أساساً في جريمة الاغتيال لمواقفه الوطنية الجريئة والشجاعة . وبرحيل صلاح خلف فقدنا احد ابرز القيادات الوطنية الذين تحلوا بسياسة واقعية ووطنية ثورية وسياسة وحدوية وطنية تضم الجميع تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية . وفي هذا اليوم نفتقد ابا اياد وجميع القادة الشهداء ونحيي ذكرى الرحيل في اصعب محطات النضال الوطني الفلسطيني .
وأضاف : جاءت حرب الخليج التي اندلعت بعد يومين من وقوع جريمة الاغتيال تستقطبت اهتمام الرأي العام العربي والعالمي وتغطي على الحادث ، الذي كان له وقع الصدمة على منظمة التحرير الفلسطينية والرأي العام الفلسطيني نظرا للمكانة الرفيعة التي كان القادة الثلاث وفي مقدمتهم أبو اياد يتمتعون بها .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : تتفق أكثر الروايات على أن أبا أياد كان المستهدف أساساً في جريمة الاغتيال لمواقفه الوطنية الجريئة والشجاعة . وبرحيل صلاح خلف فقدنا احد ابرز القيادات الوطنية الذين تحلوا بسياسة واقعية ووطنية ثورية وسياسة وحدوية وطنية تضم الجميع تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية . وفي هذا اليوم نفتقد ابا اياد وجميع القادة الشهداء ونحيي ذكرى الرحيل في اصعب محطات النضال الوطني الفلسطيني .