المهرجان الدولي للشعر في باريس احتفى بالشعر الفلسطيني مساء امس الخميس، فضمن فعاليات هذا المهرجان واستكمالاً لسلسلة نشاطاته أقام المركز الثقافي الفرنسي الفلسطيني أمسية شعرية موسيقية فلسطينية في قاعة معهد العالم العربي بباريس حضرها كل من السفير هائل الفاهوم سفير فلسطين لدى فرنسا والسيدة منى خزندار المديرة العامة لمعهد العالم العربي التي ألقت كلمة رحبت فيها بفلسطين في المعهد مؤكدة أن أبوابه مشرعة لسفراء الأدب والشعر والفكر الفلسطينيين
والقت أمينة الهمشري مسؤولة المركز الثقافي الفرنسي الفلسطيني كلمة شرحت فيها أهداف المركز والتطلعات الأساسية في نشر الثقافة الفلسطينية في فرنسا عبر آليات التبادل الثقافي مؤكدة أن المركز وهو يخطو عامه الأول قد استطاع ترسيخ وجوده في الساحة الثقافية العربية في فرنسا ورحبت همشري بالحضور الذين غصت بهم قاعة الشهيد رفيق الحريري
فيما افتتح الموسيقار الفلسطيني باتريك لاما الأمسية بعزف على البيانو شد انتباه الجمهور الذي حلق مع صوت المغنية الفرنسية إليزابيث باز التي رافقته بصوتها الأوبرالي.
وافتتح القسم الشعري في الأمسية الشاعر الفلسطيني أنس علايلي ابن مدينة قلقيلية والمقيم في مدينة ليون الفرنسية بإلقاء بعض قصائده من ديوانه "باختلاف صغير".
الشاعرة الشابة مايا أبو الحيات والقادمة من مدينة رام الله ألقت على مسامع الحضور مجموعة من قصائدها من ديوانها "تلك الابتسامة ذلك القلب".
كما ألقت الشاعرة الشابة أسماء عزايزة والقادمة من مدينة الناصرة قصائد من مجموعتها الشعرية الأولى "ليوا ".
الشاعر والروائي الفلسطيني الكبير ابراهيم نصر الله اختتم الامسية الشعرية بباقة من قصائده التي الهبت خيال الحاضرين وحماسهم فصفقوا له طويلاً، ومن الجدير ذكره أن ابراهيم نصر الله أصدر حتى اليوم أربعة عشر ديواناً شعرياً وأربع عشرة رواية، مشروعه الروائي "الملهاة الفلسطينية" ما زال مستمراً حيث أصدر آخر رواية وهي قناديل ملك الجليل التي تؤرخ لفترة الثائر ضاهر العمر في نهايات القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف