- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2019-02-07
دان المنسق العام للتحالف الأوروبي لمناصرة أسري فلسطين الدكتور خالد الحمد، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الأسير الفلسطيني فارس بارود من سكان قطاع غزة، والذي يعاني من فايروس في الكبد تسبب بفشل نسبته 85% وضعف حاد في النظر، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحق أسري فلسطين كنوع من العقاب والتعذيب، والذي قضي أكثر من 28 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي منها أكثر من 20 عاماً في العزل الانفرادي.
وعلي إثر تلك الجريمة البشعة للاحتلال الإسرائيلي، هناك إعلان الإضراب الشامل في كل السجون الإسرائيلية، وبيت عزاء وحداد علي استشهاد الأسير فارس بارود نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي أودي بحياته، علماً بأنها ليست الجريمة الأولي، ولن تكن الأخيرة دون أن يتحرك العالم بكافة مؤسساته لحماية أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير إحصاءات هيئة شؤون الأسرى في نيسان 2018، بأن عدد الأسرى المرضى رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد وصل إلى 1800 أسير، ويشكلون ما نسبته (27.7%) من مجموع الأسرى الذي بلغ عددهم 6500 أسير، وأن من بين الأسرى المرضى هناك قرابة (700) أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل، بينهم مصابون بالسرطان، وعشرات الأسرى الذين يعانون من إعاقات مختلفة «جسدية ونفسية وذهنية وحسية».
وبين الاتحاد أن هذه الأرقام، رغم ضخامتها، لا تشير إلا إلى أولئك الأسرى الذين ظهرت عليهم الأمراض وأجريت لهم فحوصات؛ فيما تشير التقديرات إلى أن العدد أكثر من ذلك ولربما يتضاعف فيما لو أجريت فحوصات شاملة على باقي الأسرى في ظل استمرار الظروف والعوامل المسببة التي أدت إلى ظهور الأمراض واستفحالها؛ حيث تكثر الأمراض الصعبة كأمراض السرطان، والرئتين، والقلب، والكبد، والكلى، والمعدة والأمعاء، والسكري، وأمراض العظام والمفاصل والروماتيزم، والأمراض الجلدية، والعيون، والاسنان، والأمراض النفسية، والعصبية؛ والتي من شأنها ان تشكل خطرًا على المريض وعلى زملائه في الأسر، وتبقى آلامها ترافق الأسير طوال فترة سجنه، بل وتبقى تلازمه إلى ما بعد التحرر.
وأكد المنسق العام للتحالف الأوروبي لمناصرة أسري فلسطين الدكتور خالد الحمد بأن أسري قطاع غزة يعانون بشكل خاص عن باقي الأسري نتيجة الحصار الظالم المفروض علي قطاع غزة منذ 12 عام ونتيجة حرمان كثير من الأهالي بقطاع غزة من زيارة ذويهم حيث كان لنا زيارة لعدد من عائلات أسري قطاع غزة من خلال ممثل التحالف بقطاع غزة الأستاذ هاني مصبح ولجنة تنسيق التحالف ومن تلك الزيارات هي عائلة الأسير رامي عنبر وتحدثت والدة الأسير عنبر بأنها تشتاق لزيارة ابنها الذي أمضي بالسجن سنوات طويلة ويحرمها الاحتلال منذ تقريبا 4 سنوات من زيارة ابنها وأنها تقدمت لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي من اجل مساعدتها بزيارة ابنها وثم رفض طلبها من الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت والدة الأسير رامي عنبر قائلة: بأن عمرها تجاوز الـ 65 عاماً وتعاني من أمراض كثيرة، فما هو الخطر الذي تشكله عليهم هذه الحاجة ليتم منعها من زيارة ابنها الأسير رامي عنبر، وذلك نموذج من بين مئات العائلات الممنوعة من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، مما يسبب أثاراً نفسية سلبية لدى الأسرى في سجون الاحتلال بهذا العقاب.
وطالبت لجنة تنسيق التحالف الأوروبي جمعيات حقوق الانسان والصليب والهلال الأحمر والأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال حتى لا تتكرر هكذا جرائم كل يوم بحق أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبتشكيل لجان من تلك المؤسسات للإشراف علي الوضع الإنساني لأسري فلسطين، والتأكد من التزام الجانب الإسرائيلي بتطبيق المعاهدات الدولية وتوفير الحقوق التي كفلها لهم القانون الدولي ومنها حق أسرانا بالعلاج وتحسين ظروفهم المعيشية داخل سجون الاحتلال، ومنع تعذيبهم وقمعهم ومنع العزل الانفرادي والاعتقال الاداري وكل ما كفلتة المعاهدات الدولية، حتي يتحرر أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال، فهم أسري حرب، وليسوا مجرمون كما يصورهم الاحتلال الإسرائيلي.
وعلي إثر تلك الجريمة البشعة للاحتلال الإسرائيلي، هناك إعلان الإضراب الشامل في كل السجون الإسرائيلية، وبيت عزاء وحداد علي استشهاد الأسير فارس بارود نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي أودي بحياته، علماً بأنها ليست الجريمة الأولي، ولن تكن الأخيرة دون أن يتحرك العالم بكافة مؤسساته لحماية أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير إحصاءات هيئة شؤون الأسرى في نيسان 2018، بأن عدد الأسرى المرضى رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد وصل إلى 1800 أسير، ويشكلون ما نسبته (27.7%) من مجموع الأسرى الذي بلغ عددهم 6500 أسير، وأن من بين الأسرى المرضى هناك قرابة (700) أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل، بينهم مصابون بالسرطان، وعشرات الأسرى الذين يعانون من إعاقات مختلفة «جسدية ونفسية وذهنية وحسية».
وبين الاتحاد أن هذه الأرقام، رغم ضخامتها، لا تشير إلا إلى أولئك الأسرى الذين ظهرت عليهم الأمراض وأجريت لهم فحوصات؛ فيما تشير التقديرات إلى أن العدد أكثر من ذلك ولربما يتضاعف فيما لو أجريت فحوصات شاملة على باقي الأسرى في ظل استمرار الظروف والعوامل المسببة التي أدت إلى ظهور الأمراض واستفحالها؛ حيث تكثر الأمراض الصعبة كأمراض السرطان، والرئتين، والقلب، والكبد، والكلى، والمعدة والأمعاء، والسكري، وأمراض العظام والمفاصل والروماتيزم، والأمراض الجلدية، والعيون، والاسنان، والأمراض النفسية، والعصبية؛ والتي من شأنها ان تشكل خطرًا على المريض وعلى زملائه في الأسر، وتبقى آلامها ترافق الأسير طوال فترة سجنه، بل وتبقى تلازمه إلى ما بعد التحرر.
وأكد المنسق العام للتحالف الأوروبي لمناصرة أسري فلسطين الدكتور خالد الحمد بأن أسري قطاع غزة يعانون بشكل خاص عن باقي الأسري نتيجة الحصار الظالم المفروض علي قطاع غزة منذ 12 عام ونتيجة حرمان كثير من الأهالي بقطاع غزة من زيارة ذويهم حيث كان لنا زيارة لعدد من عائلات أسري قطاع غزة من خلال ممثل التحالف بقطاع غزة الأستاذ هاني مصبح ولجنة تنسيق التحالف ومن تلك الزيارات هي عائلة الأسير رامي عنبر وتحدثت والدة الأسير عنبر بأنها تشتاق لزيارة ابنها الذي أمضي بالسجن سنوات طويلة ويحرمها الاحتلال منذ تقريبا 4 سنوات من زيارة ابنها وأنها تقدمت لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي من اجل مساعدتها بزيارة ابنها وثم رفض طلبها من الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت والدة الأسير رامي عنبر قائلة: بأن عمرها تجاوز الـ 65 عاماً وتعاني من أمراض كثيرة، فما هو الخطر الذي تشكله عليهم هذه الحاجة ليتم منعها من زيارة ابنها الأسير رامي عنبر، وذلك نموذج من بين مئات العائلات الممنوعة من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، مما يسبب أثاراً نفسية سلبية لدى الأسرى في سجون الاحتلال بهذا العقاب.
وطالبت لجنة تنسيق التحالف الأوروبي جمعيات حقوق الانسان والصليب والهلال الأحمر والأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال حتى لا تتكرر هكذا جرائم كل يوم بحق أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبتشكيل لجان من تلك المؤسسات للإشراف علي الوضع الإنساني لأسري فلسطين، والتأكد من التزام الجانب الإسرائيلي بتطبيق المعاهدات الدولية وتوفير الحقوق التي كفلها لهم القانون الدولي ومنها حق أسرانا بالعلاج وتحسين ظروفهم المعيشية داخل سجون الاحتلال، ومنع تعذيبهم وقمعهم ومنع العزل الانفرادي والاعتقال الاداري وكل ما كفلتة المعاهدات الدولية، حتي يتحرر أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال، فهم أسري حرب، وليسوا مجرمون كما يصورهم الاحتلال الإسرائيلي.