- تصنيف المقال : اراء حرة
- تاريخ المقال : 2019-02-14
الفنزويلي كانت موجودة في بريطانيا هي ملكية البنك المركزي الفنزويلي، وكفيلة بحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد... العقوبات المفروضة على فنزويلا، تحد من قدرة الحكومة على شراء الأغذية والأدوية والمعدات الطبية اللازمة لسد احتياجات الشارع الفنزويلي ودفع عجلة الاقتصاد.
الجيش الفنزويلي يبدو متماسكا، وأعطى إشارات واضحة بوقوفه بشكل حازم إلى جانب الدستور والشرعية برئاسة نيكولاس مادورو، واستعداده للدفاع عن سيادة فنزويلا مهما كلف الثمن، فهم يعلمون أن أي تغيير باليافطات الأمريكية الكاذبة سيترك البلاد عرضة للجوارح الأمريكية وتكراراً للسيناريو العراقي والليبي، إضافة لذلك، تقف كل من روسيا والصين بشكل قوي سداً منيعاً أمام أطماع الولايات المتحدة، وهما حين يدافعان عن فنزويلا فهم يدافعون عن أنفسهم ومصالحهم في إرساء العالم متعدد الأقطاب، الذي تعتبر فنزويلا ركيزة أساسية في بنائه.
إنها معركة لكسر العظام، الأزمة مرشحة للاستمرار طويلا، خاصة أمام اعتراف أكثر من 60 دولة بغوايدو رئيساً لفنزويلا، نستبعد تدخلاً عسكرياً مباشراً للولايات المتحدة، والمزيد من العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية، والحرب الإعلامية للبحث عن ثغرة ضمن صفوف الجيش، تحدق انقلابا عسكريا، كما لا يمكن استبعاد السيناريو الأسوأ، المتمثل في الاستفزازات المستمرة من قبل المعارضة لجر البلاد نحو حرب أهلية من شأنها تسهيل مهمة صقور واشنطن. ثقتنا عالية بالثورة البوليفارية، ولسنا ممن يقفون متفرجين أو منظرين، بل نقف في ذات الخندق مع ملايين البوليفاريين للدفاع عن كرامة وسيادة وحرية هذا الشعب بوجه برابرة العصر من حكام البيت الابيض.
عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و ممثلها في فنزويلا