- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2019-03-31
مرة جديدة تكون كاتالونيا هي الحدث. ديربي الإقليم يلعب اليوم (17:15 بتوقيت بيروت) ويجمع برشلونة مع نادي إسبانيول على ملعب الكامب نو. مع المباراة يعود الحديث عن الإقليم والانفصال، وعن مباراة منتخب كاتالونيا منتصف الأسبوع مع المنتخب الفنزويلي. خاض المنتخب الكاتالوني أوّل مباراة له على ملعب مونتيليفي في مدينة جيرونا منذ 2017، وتحديداً منذ أن أقيم الاستفتاء حول استقلال الإقليم عن الدولة الإسبانية. حقق منتخب إقليم كاتالونيا فوزاً في الدقائق الأخيرة على المنتخب الفنزويلي، بنتيجة (2-1). المباراة لم تكن رياضية خالصة، بل كان هناك شق سياسي لم ولن ينتهي على ما يبدو.
بعد أن أعلن اعتزاله اللعب دولياً، وتحديداً من المنتخب الإسباني، بخطوة مفاجئة وفيها الكثير من الرسائل، شارك مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، وتسلم شارة القيادة لمنتخب كاتالونيا، خلال مباراته أمام المنتخب الفنزويلي. القرار أثار الجدل حول قناعات اللاعب، وخياراته السياسية وتوجّهاته التي تعارض رفض إسبانيا استقلال إقليم كاتالونيا. بعد نهاية المباراة، التي كانت العاشرة لبيكيه بألوان المنتخب الكاتالوني، قال مدافع «البارسا»، «لا يمكن أن أقرر أنا ذلك، لن أقرر مشاركة كاتالونيا في المباريات الدولية والاستحقاقات القارية، على غرار كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم في المستقبل». وأكّد بيكيه مرّة أخرى، اعتزازه بكاتالونيّته وبأصله، وبأنه سيكون وسيظل كاتالانياً للأبد. كلمات، من الطبيعي جداً، أنها لن تعجب الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي لم يعد بإمكانه تقديم أي شكوى ضد بيكيه، الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب «لاروخا»، وذلك بسبب صافرات الاستهجان التي كان يتعرّض لها مع كل مباراة للمنتخب الإسباني يشارك فيها. الأمور وصلت إلى أبعد من ذلك، إلى أن يضطر مدافع وقائد المنتخب الإسباني ونجم ريال مدريد سيرجيو راموس إلى أن يطلب من الجمهور احترام بيكيه. الأخير، وبعد 109 مباريات مع المنتخب الإسباني، قرر اعتزال اللعب دولياً، وذلك لأسباب عدّة، من بينها علاقته السيئة مع الجماهير الإسبانية.
لكن، قبل الحديث عن أصل هذه الأزمة، والتي تفاقمت منذ سنتين، في الوقت الذي أعلن فيه البرلمان الكاتالوني إجراء استفتاء لمعرفة نسبة الكاتالونيين الذين يبلغ عددهم 7.5 مليون نسمة، والذين يريدون الانفصال، يجب الحديث عن الإقليم نفسه. كاتالونيا هي منطقة تتمتّع بحكم شبه ذاتي في شمال شرق إسبانيا. إقليم لديه لغة خاصّة، وبرلمانه الخاص وعلَمه ونشيده الوطني. إضافةً إلى ذلك، يمتلك إقليم كاتالونيا شرطة خاصّة به، وتقوم أحياناً ببعض الخدمات العامّة. مدينة برشلونة، تعتبر عاصمة هذا الإقليم، هي المدينة التي تمثّله، والتي يسكنها غالبية السكان الكاتالان. برشلونة أيضاً، مدينة كاتالونية من بين أهم الوجهات السياحية في العالم، وذلك بسبب وجود الكثير من المرافق السياحية فيها، وحدودها مع البحر الأبيض المتوسّط. بحسب شبكة الأخبار البريطانية «بي بي سي»، فإن 16% من سكّان إسبانيا، يعيشون في إقليم كاتالونيا. ويعود هذا الإقليم على الدولة الإسبانية بنسب عدّة منها، 25.6% من صادرات إسبانيا، 19% من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا و20.7% من الاستثمارات الأجنبية. بكل بساطة، انفصال هذا الإقليم التجاري والاقتصادي عن إسبانيا، سيعود على الدولة بالكثير من الخسائر.
لكن، قبل الحديث عن أصل هذه الأزمة، والتي تفاقمت منذ سنتين، في الوقت الذي أعلن فيه البرلمان الكاتالوني إجراء استفتاء لمعرفة نسبة الكاتالونيين الذين يبلغ عددهم 7.5 مليون نسمة، والذين يريدون الانفصال، يجب الحديث عن الإقليم نفسه. كاتالونيا هي منطقة تتمتّع بحكم شبه ذاتي في شمال شرق إسبانيا. إقليم لديه لغة خاصّة، وبرلمانه الخاص وعلَمه ونشيده الوطني. إضافةً إلى ذلك، يمتلك إقليم كاتالونيا شرطة خاصّة به، وتقوم أحياناً ببعض الخدمات العامّة. مدينة برشلونة، تعتبر عاصمة هذا الإقليم، هي المدينة التي تمثّله، والتي يسكنها غالبية السكان الكاتالان. برشلونة أيضاً، مدينة كاتالونية من بين أهم الوجهات السياحية في العالم، وذلك بسبب وجود الكثير من المرافق السياحية فيها، وحدودها مع البحر الأبيض المتوسّط. بحسب شبكة الأخبار البريطانية «بي بي سي»، فإن 16% من سكّان إسبانيا، يعيشون في إقليم كاتالونيا. ويعود هذا الإقليم على الدولة الإسبانية بنسب عدّة منها، 25.6% من صادرات إسبانيا، 19% من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا و20.7% من الاستثمارات الأجنبية. بكل بساطة، انفصال هذا الإقليم التجاري والاقتصادي عن إسبانيا، سيعود على الدولة بالكثير من الخسائر.