- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-04-06
كشفت مصادر مصرية أنَّ وفد المخابرات المصرية يبذلُ جهوداً كبيرة لاستئناف حوارات المصالحة بين طرفي الانقسام حماس وفتح، كان آخرها التواصل مع رئيس الوزراء المُكلف د. محمد اشتية بشأن إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأوضحت المصادر المصرية أن وفد المخابرات المصرية طلب من رئيس الوزراء المُكلف د. محمد اشتية التوجه للقاء الفصائل في غزة لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشارت المصادر إلى أن اشتية ردَّ على الطلب المصري بلقاء الفصائل الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بأنه سينقل طلبهم لرئيس السلطة محمود عباس ولأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
ولفتت المصادر إلى ان وفد المخابرات المصرية ينتظر رد حركة فتح على إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل مهمتها، بإجراء الانتخابات، وإزالة آثار الانقسام، وتطبيق اتفاقات المصالحة الموقعة بين الفصائل الفلسطينية.
وتوقعت المصادر المصرية أن يعقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الأحد اجتماعا مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال القمة العربية في تونس لبحث عددٍ من القضايا الفلسطينية التي قد يكون على أجندتها قضية المصالحة الفلسطينية.
يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هاجم حركة حماس في كلمته أمام القمة العربية، قائلاً " نحن وافقنا على مبادرة مصر للمصالحة وحماس لا تريد تطبيقها (..) حماس لا تريد المصالحة رغم كل الاتفاقات التي وقعناها معهم"، على حد قوله.
وترعى مصر ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" والفصائل الفلسطينية، لإنهاء الانقسام بين الحركتين منذ سيطرت "حماس" على قطاع غزة في 2007.
وفي 12 تشرين أول/ أكتوبر 2017، وقعت "فتح" و"حماس" اتفاقًا في القاهرة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.