- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2019-04-09
ستكون مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم الثلاثاء على موعد مع أمسية إنكليزية بامتياز، حين يحل مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز ضيفاً على توتنهام في ملعبه الجديد، فيما يتواجه ليفربول المتصدر الحالي لـ"البريميير ليغ" مع ضيفه بورتو البرتغالي، في ذهاب الدور ربع النهائي.
وسيحظى سيتي، الذي يقارع على أربع جبهات (حسم واحدة حتى الآن بإحرازه كأس الرابطة)، بشرف أن يكون أول ضيف "قاري" على ملعب "توتنهام هوتسبر ستاديوم"، في أول لقاء بين الغريمين المحليين على الساحة الأوروبية.بالنسبة لصانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين "لا يهمني على الإطلاق الملعب. ما يهمني هو الفريق الذي سنواجهه. الجميع يتحدث عن الملعب كأنه أمر مميز. للكل ملاعبهم، وللكل جمهور...".
ورأى أن لاعبو توتنهام "قد يكونوا متحمسين بعض الشيء (للعب على ملعبهم الجديد)، لكنه في نهاية المطاف ملعب مع مشجعين. إذا كانوا يلعبون في ويمبلي مع 80 ألف مشجع أو هناك مع 62 ألف مشجع، الأمر سيان. ستكون مباراة صعبة لكني أعتقد بأننا سنكون على ما يرام".
وشاءت الصدف أن يصطدم سيتي الذي يتخلف بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر في الدوري الممتاز بعد 33 مرحلة، لكنه يملك مباراة مؤجلة، في الدور ربع النهائي بفريق إنكليزي للموسم الثاني تواليا. لكن فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا يأمل في أن يخرج منتصراً هذه المرة بعدما انتهى مشواره العام الماضي على يد ليفربول.
وخلافاً لتوتنهام الذي خرج خالي الوفاض من مختلف المسابقات المحلية الثلاث، مازالت الفرصة قائمة أمام سيتي لتحقيق رباعية تاريخية، كونه بلغ أيضاً نهائي مسابقة كأس إنكلترا بفوزه السبت على برايتون 1-صفر.
لكن غوارديولا رفض المبالغة في التفاؤل لدى سؤاله عن إمكانية إحراز الرباعية بالقول: "رأيي هو أن أحداً لم يحقق ذلك من قبل، والسؤال: لماذا سنكون نحن من ينجز ذلك؟ من شبه المستحيل الفوز بكل شيء، هذه هي الحقيقة".