- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2013-10-29
نقلت القناة السابعة صباح اليوم الثلاثاء عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى قوله "إن الفجوة في المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عميقة وكبيرة جداً لا يمكن استكمالها دون تنازلات فلسطينية"، معرباً عن استغرابه حول إمكانية جسر تلك الفجوات.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "إسرائيل اليوم" "إنه يمكن أن يكون المفتاح الوحيد لتلك المفاوضات وإحداث تغييرات جوهرية هو قيام السلطة الفلسطينية بتقديم تنازلات للجانب الإسرائيلي".
وكان عضو الكنيست "تساحس هنغبي" والمقرب جداً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد توقع بأن تصل المفاوضات مع الفلسطينيين إلى طريق مسدود وذلك بسبب الفجوة الكبيرة التي تفصل المطالب الفلسطينية وبين الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد تحدثت في تقرير لمراسلها للشؤون الفلسطينية، "جال بيرجير"، إن رئيس السلطة الفلسطينية خفف في الآونة الأخيرة من معارضته الشديدة لاقتراح التوصل إلى حل مرحلي ومؤقت، في المفاوضات مع إسرائيل، وذلك خلافا للتصريحات التي صدرت مؤخرا عن مسئولين فلسطينيين مقربين منه.
وأشار التقرير إلى أنه يبدو الآن ، وبعد ثلاثة أشهر من استئناف المفاوضات مع إسرائيل، فإن رئيس السلطة الفلسطينية ، الذي كرر مؤخرا في أكثر من مناسبة إصراره على التوصل إلى حل دائم وحل ملفي القدس واللاجئين، عدل مؤخرا من موقفه المذكور، وخفف من حدة معارضة اقتراح التوصل بداية إلى حل مرحلي أو مؤقت مع إسرائيل.
وبحسب مراسل الإذاعة الإسرائيلية، فإن مجموعة من المحيطين والمقربين من أبو مازن في قيادة السلطة، يبحثون مؤخرا، عن حل لتجاوز "عقبتي" التقدم في المفاوضات، وهما ملف القدس وملف اللاجئين. ويسعى هؤلاء، إلى تقديم إنجازات للشعب الفلسطيني.