نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعميق الحزن والأسى رحيل الفنانة الكبيرة والمناضلة، المشهود لها بمواقفها المشرفة، محسنة توفيق التي رحلت عنا، وتركت لنا ثروة من الأعمال الفنية ستبقى علامة من علامات الفن السينمائي والمسرحي المصري والعربي.
محسنة توفيق، «بهية» التي اختتمت فيلم «العصفور» بصرختها نيابة عن الشعوب العربية، وبديلاً للأنظمة المهزومة «حنحارب حنحارب»، والتي شكلت مقدمة لنهوض مصري وسوري وعربي عظيم في حرب أكتوبر(رمضان) عام 1973.
والجبهة الديمقراطية وهي تنعي إلى العالم، رحيل الفنانة الكبيرة، تتقدم من الشعب المصري الشقيق ومن الأسرة الفنية، المصرية والعربية بأحر التعازي، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني سيبقى يحمل في ذاكرته وعلى صفحات تاريخهأجمل الذكرى عن الفنانة الكبيرة، خاصة تلك اللوحة العظيمة التي صنعتها مع الوفد الشعبي المصري في زيارتها إلى بيروت إبان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 لتعلن تضامنها مع القيادة الفلسطينية و مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في وجه المغول الإسرائيلي الذين كانوا يحاصرون العاصمة اللبنانية

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف