- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-05-30
دعت مؤسسات وتجمعات فلسطينية وشبابية، إلى ضرورة الحشد والصلاة في المسجد الأقصى، في 31 أيار/مايو الجاري، والذي يوافق غدا الجمعة.
تأتي الدعوات المتواصلة لحشد الجماهير والمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى والتي أتت بعنوان "مليوينة الأقصى"، تزامنا مع الجمعة الأخيرة من رمضان، والتي توافق إحياء ليلة القدر في 27 رمضان.
وأسس القائمون على الدعوة، صفحة عبر فيسبوك تحت اسم "مليونية الأقصى"، تحضيرا للحشد الكبير يوم الجمعة، فيما تم تداول المنشورات تحت وسم #مليونية_الأقصى.
وجاءت صيغة الدعوات تحت شعار "انزل.. احشد.. شارك"، كما تضمنت عدة شعارات منها: "شارك مع أطفالك وأهلك، وكن من رجال الأقصى"، "سنزحف إلى الأقصى الجمعة القادمة رجالا ونساء كبارا وصغارا وسنعلنها مليونية الأقصى".
وفي سياق متصل، دعا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، باعتباره واجبا شرعيا على جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف صبري أن من يمنع من الوصول بسبب الحواجز العسكرية، عليه بالصلاة حيث يمنع، فأجر المصلي على الحواجز كأجر المصلي بالمسجد الأقصى.
كما أكد على وجوب زحف الفلسطينيين للقدس بنية الصلاة فيه، على أن يصلى كل من يمنع من الدخول للمسجد فليصل في مكانه وله الأجر كأنما صلى في المسجد.
إلى ذلك، أنهت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس استعداداتها كاملة لإحياء ليلة القدر في الأقصى، ووضعت البرامج والدروس الدينية، وتم تجهيز المرافق الصحية وطواقم النظام والأمن وغيرها.
ولم يسلم المسجد الأقصى خلال رمضان، وتحديدا في العشر الأواخر منه، من اعتداءات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه التي تصاعدت بشكل كبير، وتخللها اعتداءات وتضييقات على المصلين والمعتكفين بالمسجد.
ورغم ممارسات الاحتلال، إلا أن ساحات ومصليات الأقصى تشهد يوميا منذ صلاة العشاء والتراويح وحتى ساعات السحور أجواء روحانية إيمانية تمهيدا لليلة القدر.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف، فراس الدبس، إن الأوقاف الإسلامية استكملت كافة تجهيزاتها وطواقمها العاملة بالمسجد الأقصى من أجل استقبال آلاف المصلين الذين سيتوافدون من القدس وخارجها لأداء صلاة العشاء والتراويح وإحياء ليلة القدر.
وتوقع الدبس أن يصل أعداد المصلين بالأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان غدًا لـ 200 ألف مصل، ولأكثر من 300 ألف مصل لإحياء ليلة القدر.