- تصنيف المقال : اراء حرة
- تاريخ المقال : 2019-06-15
مساعدة المسيحيين المنكوبين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا يعكس بوضوحٍ المهمة التاريخية للكنيسة الروسية الارثوذكسية، .ا نَّ فكرة الدعم المعنوي والمالي للمسيحيين في جميع أنحاء العالم مألوفةٌ جدّاً لدى الكنيسة الروسية، ولروسيا نفسها أيضاً. انطلاقا من الحفاظ على وحدة الأُرثوذكس في العالم. يوجد مليونَا مسيحي أُرثوذكسي في لبنان وسوريا، ونحو خمسة ملايين في أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا. الولايات المتحدة الأميركية حريصٌة على أن تعيثَ فساداً في هذه المنطقة الغنية بالنفط، مِن خلال دعم المنظمات الإسلامية المتطرفة "كداعش" وجبهة النُصرة.”
الكنيسة الارثوذكسية الروسية مهمتها الرئيسية وهدفها الرئيسي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ،حماية المسيحيين والاقليات الدينية من الارهاب الداعشي ،وجبهة النصرة وهو من اكبر اهداف الكنيسة الروسية الارثوذكسية .تتحرك الكنيسة الروسية الارثوذكسية وكل جهودها تنصب حول موضوع حماية المسيحيين والاقليات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ،وهذا منذ العام 2013 ،ويدور هذا الحديث في جلسات هيئة الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف وفي مجلس الاتحاد الاوروبي واليونسكو. وهذا كله يتم خلال اللقاءات الدولية وممثلين للكنيسة الارثوذكسية الروسية ،وكذلك مع القيادات السياسية لعدة دول مختلفة . دائما يدعو لحماية المسيحيين والاقليات في الشرق الاوسط .
والكنيسة الروسية الارثوذكسية دائما تناضل من اجل ان ترفع صوت المسيحين في الشرق الاوسط، وترفض الضغوط عليهم من أي جهة كانت وتحديدا من اسرائيل ،او من العصابات الارهابية ،وترفض أي تميز من أي جهة كانت من اسرائيل او المنظمات الوهابية ،وهم صناعة بريطانية تركية مدعومين من السعودية .
وبمبادة من الكنيسة الروسية الارثوذكسية خرجت اجراءات ملموسة من اجل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الاوسط ،وترفض أي اجراءات تعرضهم او تعرض حياتهم للخطر ،او التعرض لهم من أي جهة كانت والحفاظ وزنهم ودورهم الديني في الشرق الاوسط ،والكنيسة الروسية الارثوذكسية وباستمرار تقدم الدعم الخيري والمساعدات عبر المؤسسات والجمعيات الخيرية للعرب السورين بدون تميز ديني او عرقي للذين تعرضوا للقتل والذبح والتهجير من قراهم ومدنهم من قبل العصابات الارهابية الوهابية المدعومة من مملكة ال سعود الوهابية والعصابات الأردوغانية العثمانية المدعومة من تركيا واميركا وبريطانيا وفرنسا، وسيتم حاليا العمل على انشاء الظروف والحياة الطبيعية لعودة السورين بدون تميز الى مدنهم وقراهم ،كما عملت الكنيسة على عودة الاهالي والعائلات في الغوطة ودير الزور. ولكن العصابات المدعومة من اسرائيل واميركا وفرنسا تعمل على عدم العودة ،وتعطل عودتهم وتمنعهم من العودة. تعمل الكنيسة الارثوذكسية الروسية على اعادة اعمار الكنائس المسيحية وبيوت العبادة من كل الطوائف التي دمرتها العصابات الارهابية المدعومة من تركيا والسعودية واميركا واسرائيل .