- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2019-06-18
عقدت الهيئة الإدارية للإتحاد إجتماعها الدوري يوم السبت الواقع في 15/6/2019 في العاصمة الرومانية بوخارست. إفتتح الإجتماع الدكتور محمد عياش الرئيس الفخري للإتحاد، بحضور الأخ سامي مهنا المستشار في السفارة الفلسطينية برومانيا والدكتور جمال نافع رئيس الإتحاد السابق.
ألقى الدكتور عياش كلمة الإفتتاح حيا من خلالها الحضور، وإستهلها بتوجيه رسالة شكر إلى الرئيس الروماني «كلاوس يوهانيس» لموقفه الرافض لنقل السفارة الرومانية إلى القدس، منوهاً بالمواقف التاريخية لدولة رومانيا الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، مذكراً بأن رومانيا كانت أول دولة في أوروبا الشرقية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.
وبيّن عياش في كلمته أن الشعب الفلسطيني يمر اليوم بمرحلة دقيقة وصعبة، حيث تتعرض حقوقه الوطنية لمحاولات التصفية، وأوضح أن هذه الحقوق غير قابلة للمساومة أو البيع وأن القيادة الفلسطينية تعي هذه المؤامرات، لذلك فإنها تتخذ مواقف مبدئية مشرفة كموقفها في رفض ما يسمى بورشات العمل الإقتصادية في البحرين التي تحاول أن تجعل الحقوق الفلسطينية سوقاً للمزاودات، وتبرهن القيادة في كل مرة أن الشعب الفلسطيني لا يبيع وطنه مهما كان الثمن.
وتطرق الدكتور عياش في كلمته إلى الوحدة الوطنية وإعتبرها أساساً للعمل الفلسطيني المثمر في أوروبا، وبين أن الإتحاد وعى ومنذ سنوات أهمية الجاليات الفلسطينية ودورها في أوروبا.
وبيّن عياش إستعداده الكامل لإستضافة مؤتمر توحيدي جامع لجميع المؤسسات والجاليات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، لا يستثني أحداً على أن يعقد بتاريخ 29/11/2019 بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
بدوره شكر جورج رشماوي رئيس الإتحاد الدكتور محمد عياش على كلمته، وعلى إستضافة إجتماع الهيئة الإدارية، وشكر الحضور، وبإسمهم جميعاً توجه بالشكر إلى الدولة الرومانية على مواقفها التاريخية والحالية من القضية الفلسطينية، وأوضح أن وحدة الجاليات كان الهدف الذي أقيمت مؤسسة الإتحاد من أجله ومازالت تسعى إليه، وبين أهمية عقد مؤتمر للحوار وورشات عمل للإتحادات الثلاثة يخرج بإتفاق تنسيق للعمل بينها وفق خطة متفق عليها، وتمنى أن يتم توحيد الجاليات على أسس ديمقراطية بتشكيل لجنة تنسيق مشتركة متساوية العدد بين الإتحادات، بعيداً عن التفرد، ووضع خطة عمل مشتركة تخلق حالة إنسجام وتوافق بين الجميع، خطوة على طريق إجراء إنتخابات على أسس التمثيل النسبي الكامل لتشكيل لوبي فلسطيني حقيقي قوي في أوروبا. وأشار إلى أن الأيام الحالية تشهد تغول العمل الصهيوني في أوروبا عبر محاولة إسكات الأصوات المقاومة للإحتلال والمتعاطفة مع الشعب الفلسطيني، وأخرها كان قرار البرلمان الألماني بتجريم حملة حركة المقاطعة BDS.
خلص المجتمعون بعد المداولات والمناقشات إلى عدد من النقاط والمقررات:
• إستمرار العمل على توحيد الجاليات والمؤسسات والفعاليات والتجمعات الفلسطينية، على أسس ديمقراطية. بتشكيل لجنة تنسيق مشتركة متساوية العدد بين الإتحادات بعيداً عن التفرد، ووضع خطة عمل مشتركة تخلق حالة إنسجام وتوافق بين الجميع، خطوة على طريق إجراء إنتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل.
• تفعيل النشاطات الفلسطينية في أوروبا، وإقامة أنشطة مركزية متزامنة، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
• تنشيط العلاقات مع القوى الصديقة (تجمعات – منظمات – أحزاب)، والتي لها مواقف إيجابية من القضية الفلسطينية.
• تم إتخاذ عدة قرارات إدارية هدفت إلى تطوير عمل الإتحاد مستقبلاً.
• وجه المجتمعون برقية تحية إلى المجتمعين في المؤتمر التأسيسي للإتحاد الفلسطيني المنعقد تزامناً في أمريكا اللاتينية.
• تم التأكيد على ضرورة دورية إنعقاد الإجتماعات.
• تم تثمين الدور الإيجابي للدكتور محمد عياش في دعوته لمؤتمر توحيدي للجاليات الفلسطينية عامة، وتم تكريمه بمنحه درع خريطة فلسطين المصنوع من خشب أشجار الزيتون الفلسطينية، تقديراً لدوره الوطني والداعم للإتحاد.