- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-07-02
■ وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مشاركة المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، وسفير الإدارة الأميركي في إسرائيل دافيد فريدمان، في إفتتاح نفق تحت بلدة سلوان، يهدد أساسات المسجد الأقصى وما حوله، أنها سلوك إستفزازي، يشكل تحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وخطوة مكشوفة للتغطية على محاولات تزوير التاريخ والحاضر، بإدعاء التاريخ الصهيوني لمدينة القدس، وتمهيداً لهدم الأقصى لصالح بناء الهيكل، أو في الحد الأدنى لتقاسم الأقصى زمانياً ومكانياً. وقالت الجبهة إن مشاركة الشخصيتين الأمريكيتين، وهما يحملان، في خطوة رمزية آلة الهدم اليدوية، تحمل في طياتها إشارات خطيرة، وكأنها تطلق الضوء الأخضر للقضاء على ملامح القدس العربية والوطنية والمسلمة لصالح مشاريع التهويد والضم الزاحف. ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها، والتقدم بشكوى رسمية ضد الإدارة الأميركية، وضد فريدمان، وغرينبلات، لتعديهما على السيادة الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، التي تعترف بها الأمم المتحدة في قرارها 19/67 عاصمة لدولة فلسطين، وإنتهاكهما لقرار مجلس الأمن 2334 (28/12/2016) الذي أدان الإستيطان والتهويد وإجراءات الضم الإسرائيلية للقدس، وأعاد التأكيد عليها جزءاً لا يتجزأ عن الأرض الفلسطينية المحتلة بالعدوان الإسرائيلي في حزيران (يونيو) 67.
الاعلام المركزي