- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-07-07
فشلت محاولات الاحتلال الإسرائيلي في منع مهرجان "بال إكسبو" وهي أكبر فعالية تضامنية مع فلسطين تشهدها القارة الأوروبية وتنظمها سنويا منظمة "أصدقاء الأقصى" البريطانية.
وأقيم "بال إكسبو" في قاعة "أولمبيا لندن" العملاقة يومي السبت والأحد السادس والسابع من تموز/ يوليو الحالي بحضور آلاف المتضامنين العرب والأجانب الذين قاموا بالتسجيل مسبقا وحجز مقاعدهم في هذا المهرجان.
وفعالية "بال إكسبو" أو "معرض فلسطين" هي عبارة عن مهرجان سنوي تنظمه منظمة "فرندز أوف أقصى" أو "أصدقاء المسجد الأقصى، وهي هيئة بريطانية مستقلة وغير ربحية تضم عددا من المتضامنين مع القدس المحتلة والشعب الفلسطيني والمناهضين للاحتلال الاسرائيلي، وتعتبر من أكبر المنظمات الداعمة للفلسطينيين في بريطانيا.
واشتمل المعرض على أكشاك تعرض بضائع وأزياء فلسطينية، وأخرى لتذوق الأكلات الشعبية من الفلافل وحلويات الكنافة، فضلا عن مجموعة من الأكلات الشعبية المشهورة.
ولعل أبرز ما ميّز المعرض، المُجسم العملاق للمسجد الأقصى، الذي شيّد في وسطه، مع إمكانية التعرف على أجزائه والحصول على معلومات عنه بمختلف اللغات.
كما أقيم إلى جانب المسجد، مُجسم كبير كُتب عليه "مستشفى الشفاء" وهو جناح متخصص بالتعريف بالكارثة الطبية والصحية التي يعاني منها فلسطينيو غزة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ سنوات.
ويأتي انطلاق المعرض، وسط حملة تحريض من مجموعات يهودية لمنع انعقاده، عبر الضغط على مالكي القاعة، للتراجع عن استضافة المعرض، وفق ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن مالكي القاعة وهم من ألمان، تلقوا رسائل حملت احتجاجات على استضافتهم بدعوى أن البرلمان الألماني أقر قانونا الشهر الماضي؛ يصنف حركة مقاطعة إسائيل (BDS) كحركة معادية للسامية.
وحمّلت الرسائل تهديدا بالاتهام بمساندة مهرجان "كبير للكراهية والدعاية ضد إسرائيل"، والترويج لحركة مقاطعة إسرائيل "بي دي اس".