- تصنيف المقال : الفلسطينيون في المانيا
- تاريخ المقال : 2019-07-15
- إجراءات وزارة العمل بمالحقة وطرد العمال الفلسطينيين في لبنان تخدم مخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية - ندعو الوسع تحرك شعبي، فحق العمل يساوي حق الحياة، ونرفض أن يكون الفلسطيني ضحية التجاذبات الداخلية. تأتي إجراءات وزارة العمل اللبنانية بمالحقة أرباب العمل والعمال الفلسطينيين، في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط األمريكية اإلسرائيلية على شعبنا في إطار صفقة ترامب - نتنياهو لتصفية الحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمتها حق العودة.. ما يطرح أكثر من عالمة استفهام حول توقيت هذه اإلجراءات. إننا ندعو شعبنا بجميع قواه السياسية والنقابية إلى االستعداد لتحرك شعبي واسع رفضا الجراءات وزارة العمل ودفاعا عن لقمة عيش أطفالنا وحقهم في حياة كريمة، ألن حق العمل يساوي الحق في الحياة ومن يحرمنا حقنا في العمل نسانيا.. فشعبنا لن يكون مكسر عصا في صراعات القوى الطائفية والمذهبية اللبنانية يجب أن يحاسب سياسيا وقانونيا وإ وفي زجنا في آتون هذه الصراعات، ونرفض أن نكون جسرا وصندوق بريد لتبادل الرسائل بين القوى المحلية واإلقليمية والدولية. نتوجه الى الرؤساء الثالثة في لبنان والى رؤساء الكتل النيابية وجميع األحزاب والهيئات النقابية والروحية بسرعة جراءات الظالمة فورا وإدراك تداعياتها وانعكاساتها على أكثر من صعيد، كما نجدد حرصنا مرة التحرك لوقف هذه اإل أخرى على تطوير العالقات الفلسطينية اللبنانية وتعزيزها خدمة للموقف المشترك بالتمسك بحق العودة ورفض التوطين، ونعتبر أن المدخل األساسي لمواجهة صفقة ترامب - نتنياهو يكون بتحسين األوضاع االقتصادية واالجتماعية لالجئين الفلسطينيين وإقرار حقوقهم اإلنسانية. الهيئة االدارية التحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية 15.07.2019 برلين