- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-07-31
تحركاتنا سلمية حضارية محركها الرئيسي هو الوجع والقهر المتراكم منذ اكثر من سبعين عاما
أدان الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين (مدى) لغة التحريض التي تمارسها بعض وسائل الاعلام اللبنانية ضد التحركات الشعبية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية رفضا لاجراءات وزارة العمل ضد العمال الفلسطينيين.
واعتبر الملتقى ان العودة الى لغة الحرب وتذكير الناس بويلاتها هي لغة مرفوضة ويجب معاقبة كل من يطلقها، خاصة وان المسيرات والتحركات الشعبية الفلسطينية هي حركة سلمية بجميع تفاصيلها ومتوافقة مع القانون اللبناني، كما انها حركة شعب توحد بجميع فئاته الاجتماعية تحت مطلب واحد: الحياة الكريمة بعيدا عن ظلم القوانين اللبنانية..
ورأى الملتقى الديمقراطي للإعلاميين ان التحركات الشعبية التي تشهدها جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان دخلت اسبوعها الثالث وبمشاركة عشرات الآلاف، ورغم ذلك لم يسجل حدوث اي حادثة امنية او اي اشكال يعكر صفو الامن، بل ان جميع المشاركين في هذه المسيرات يحرصون دائما في مسيراتهم على ارسال رسائل محبة وشكر الى القوى الامنية والى المسؤولين اللبنانيين والى الاحزاب والقوى المتضامنة مع حقوقنا باستمرار دعمهم وتطويره، في ظل اصرار الشعب الفلسطيني على ان معركته هي ليست ضد وزير او ضد حزبه او ضد طائفة بعينها بل ضد اجراءات سياسية ظالمة تتقاطع في مكان ما مع المشاريع السياسية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية..
ودعا الملتقى جميع وسائل الاعلام اللبنانية لأن تكون جسر محبة ينقل صورة المعاناة الفلسطينية بموضوعية بعيدا عن العودة الى لغة التحريض لأهداف سياسية، وايضا نقل صورة التحركات الشعبية على حقيقتها خارج اطار الاخبار والتحليلات الكاذبة والمضللة والتي يهدف اصحابها، بشكل يائس الى تشكيل رأي عام لبناني جديد، بعد ان ثبت بالميدان حجم التعاطف اللبناني السياسي والشعبي الواسع مع المطالب التي ترفعها التحركات الشعبية..
إن الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين وإذ يشكر كل من دعم وساند وتعاطف مع المطالب الانسانية والمعيشية التي ترفعها التحركات الشعبية من كتاب واعلاميين وصحفيين ومثقفين ومن عدد كبير من فئات المجتمع اللبناني، فانه يدعو جميع القانونيين والسياسيين والمثقفين اللبنانيين الى فضح وتعرية مزاعم وزارة ووزير العمل الذين يدعون ان الفلسطينيين يخالفون القانون، بينما الحقيقة ان هناك من يسخر القوانين لخدمة اهداف سياسية لا علاقة لها بما يسمى "تنظيم العمالة الاجنبية غير الشرعية" او بكذبة "حماية اليد العاملة اللبنانية من المنافسة".
وجدد الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين التاكيد والحرص الدائم على الطابع السلمي للتحركات الشعبية وعدم الانجرار الى مربعات التحريض البغيض الذي ليس له من هدف سوى تشويه الصورة الحضارية التي اتسم بها الشعب الفلسطيني في تحركاته الشعبية التي تخرج بشكل يومي في المخيمات بعشرات الآلاف، وهي سوف تتواصل حتى اعلان وزير العمل وقف اجراءاته الظالمة بحق العمال الفلسطينيين..
بيروت في 31 تموز 2019
أدان الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين (مدى) لغة التحريض التي تمارسها بعض وسائل الاعلام اللبنانية ضد التحركات الشعبية التي تشهدها المخيمات الفلسطينية رفضا لاجراءات وزارة العمل ضد العمال الفلسطينيين.
واعتبر الملتقى ان العودة الى لغة الحرب وتذكير الناس بويلاتها هي لغة مرفوضة ويجب معاقبة كل من يطلقها، خاصة وان المسيرات والتحركات الشعبية الفلسطينية هي حركة سلمية بجميع تفاصيلها ومتوافقة مع القانون اللبناني، كما انها حركة شعب توحد بجميع فئاته الاجتماعية تحت مطلب واحد: الحياة الكريمة بعيدا عن ظلم القوانين اللبنانية..
ورأى الملتقى الديمقراطي للإعلاميين ان التحركات الشعبية التي تشهدها جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان دخلت اسبوعها الثالث وبمشاركة عشرات الآلاف، ورغم ذلك لم يسجل حدوث اي حادثة امنية او اي اشكال يعكر صفو الامن، بل ان جميع المشاركين في هذه المسيرات يحرصون دائما في مسيراتهم على ارسال رسائل محبة وشكر الى القوى الامنية والى المسؤولين اللبنانيين والى الاحزاب والقوى المتضامنة مع حقوقنا باستمرار دعمهم وتطويره، في ظل اصرار الشعب الفلسطيني على ان معركته هي ليست ضد وزير او ضد حزبه او ضد طائفة بعينها بل ضد اجراءات سياسية ظالمة تتقاطع في مكان ما مع المشاريع السياسية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية..
ودعا الملتقى جميع وسائل الاعلام اللبنانية لأن تكون جسر محبة ينقل صورة المعاناة الفلسطينية بموضوعية بعيدا عن العودة الى لغة التحريض لأهداف سياسية، وايضا نقل صورة التحركات الشعبية على حقيقتها خارج اطار الاخبار والتحليلات الكاذبة والمضللة والتي يهدف اصحابها، بشكل يائس الى تشكيل رأي عام لبناني جديد، بعد ان ثبت بالميدان حجم التعاطف اللبناني السياسي والشعبي الواسع مع المطالب التي ترفعها التحركات الشعبية..
إن الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين وإذ يشكر كل من دعم وساند وتعاطف مع المطالب الانسانية والمعيشية التي ترفعها التحركات الشعبية من كتاب واعلاميين وصحفيين ومثقفين ومن عدد كبير من فئات المجتمع اللبناني، فانه يدعو جميع القانونيين والسياسيين والمثقفين اللبنانيين الى فضح وتعرية مزاعم وزارة ووزير العمل الذين يدعون ان الفلسطينيين يخالفون القانون، بينما الحقيقة ان هناك من يسخر القوانين لخدمة اهداف سياسية لا علاقة لها بما يسمى "تنظيم العمالة الاجنبية غير الشرعية" او بكذبة "حماية اليد العاملة اللبنانية من المنافسة".
وجدد الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين التاكيد والحرص الدائم على الطابع السلمي للتحركات الشعبية وعدم الانجرار الى مربعات التحريض البغيض الذي ليس له من هدف سوى تشويه الصورة الحضارية التي اتسم بها الشعب الفلسطيني في تحركاته الشعبية التي تخرج بشكل يومي في المخيمات بعشرات الآلاف، وهي سوف تتواصل حتى اعلان وزير العمل وقف اجراءاته الظالمة بحق العمال الفلسطينيين..
بيروت في 31 تموز 2019