- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2013-11-30
نفت السفارة الفلسطينية في القاهرة ما ورد من انباء تعرض بعض اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين في مراكز الشرطة المصرية والذين فروا من سوريا بطرق غير شرعية إلى تحرش جنسي ومعاملة سيئة، مؤكدة انها كلفت وفدا من القنصلية الفلسطينية بالاسكندرية للتحقق من الأمر وتوصلوا مع الفلسطينيين المحتجزين بأقسام الشرطة والذين أفادوا بأنه كلام عار عن الصحة تماما وأنه مغرض، كما قمنا بالتواصل مع مدير أمن الاسكندرية الذي أجرى تحقيق توصل فيه إلى ذات النتيجة.
جاء ذلك في بيان توضيحي من السفارة الفلسطينية في القاهرة ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا من معلومات مغلوطة وغير دقيقة فيما يتعلق بأهالينا الفلسطينيين القادمين من سوريا والمحتجزين ببعض أقسام الشرطة في مدينة الاسكندرية أثناء ضبطهم في محاولة للخروج بهجرة غير شرعية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وقالت السفارة ان أزمة توافد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى الأراضي المصرية بدأت منذ أكثر من عام، نتيجة الأوضاع المعقدة التي تمر بها سوريا، وفورا أصدر الرئيس محمود عباس تعليماته إلى السفارة الفلسطينية بالقاهرة لتقديم مختلف أشكال الدعم الممكن لهم، وبالفعل تجسد ذلك في عدة صور أبرزها : تسهيل الحصول على الإقامات وتسهيل الالتحاق بالمدارس والجامعات وتقديم معونة مالية عاجلة لكل منهم والتي يتكفل الصندوق القومي بتحويل مبلغ شهري لهم للصرف منه .
واكدت انه تم التواصل مع كافة الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية - والتي استضافت النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا- بالإضافة إلى التواصل مع الهيئات الدولية المعنية مثل المفوضية العليا السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الأونروا والصليب الأحمر الدولي من أجل إيجاد حلول مناسبة وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وأسفرت هذه الاتصالات عن تقديم مساعدة غذائية شهرية من خلال برنامج الغذاء العالمي.
وقالت في بيانها :"شرع عشرات من هؤلاء اللاجئين في محاولات عدة لهجرة غير شرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وبالتالي تم إلقاء القبض على أعداد منهم وتم احتجازهم في مراكز الشرطة، وما تبقى منهم حتى الآن هو 116 حالة ؛حيث لا تتوانى السفارة في بذل قصارى جهدها مع وزارة الخارجية المصرية والأجهزة الأمنية في الشقيقة مصر من أجل تامين خروجهم لأماكن مناسبة لهم نظرا لصعوبة أوضاعهم داخل أقسام الشرطة بما لا يليق بالحياة الكريمة"
وطالبت السفارة أجهزة الاعلام والقائمين عليها تحري الدقة والتواصل معها بشكل مباشر قبل نشر وترويج مثل تلك الشائعات، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لمساعدة أي مواطن فلسطيني يحتاج المساعدة وتقدم له أي خدمة يحتاج إليها في أي مكان يتواجد فيه في الأراضي المصرية وهذا ضمن مسؤولياتها والتزماتها؛ وذلك ضمن حدود امكانياتها وضمن القوانين والأنظمة المعمول بها.
واكدت السفارة أنها مستمرة في اتصالاتها وجهودها بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وعلى استعداد للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل رفع المعاناة عن أهلنا والذين سبق وعرضنا عليهم السفر إلى قطاع غزة أو لبنان ولكنهم يرفضون ذلك ، لذا نأمل أن نتوصل إلى حل قريب يحقق لهم أمانيهم المنشودة .
جاء ذلك في بيان توضيحي من السفارة الفلسطينية في القاهرة ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا من معلومات مغلوطة وغير دقيقة فيما يتعلق بأهالينا الفلسطينيين القادمين من سوريا والمحتجزين ببعض أقسام الشرطة في مدينة الاسكندرية أثناء ضبطهم في محاولة للخروج بهجرة غير شرعية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وقالت السفارة ان أزمة توافد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى الأراضي المصرية بدأت منذ أكثر من عام، نتيجة الأوضاع المعقدة التي تمر بها سوريا، وفورا أصدر الرئيس محمود عباس تعليماته إلى السفارة الفلسطينية بالقاهرة لتقديم مختلف أشكال الدعم الممكن لهم، وبالفعل تجسد ذلك في عدة صور أبرزها : تسهيل الحصول على الإقامات وتسهيل الالتحاق بالمدارس والجامعات وتقديم معونة مالية عاجلة لكل منهم والتي يتكفل الصندوق القومي بتحويل مبلغ شهري لهم للصرف منه .
واكدت انه تم التواصل مع كافة الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية - والتي استضافت النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا- بالإضافة إلى التواصل مع الهيئات الدولية المعنية مثل المفوضية العليا السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الأونروا والصليب الأحمر الدولي من أجل إيجاد حلول مناسبة وتقديم المساعدات اللازمة لهم، وأسفرت هذه الاتصالات عن تقديم مساعدة غذائية شهرية من خلال برنامج الغذاء العالمي.
وقالت في بيانها :"شرع عشرات من هؤلاء اللاجئين في محاولات عدة لهجرة غير شرعية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وبالتالي تم إلقاء القبض على أعداد منهم وتم احتجازهم في مراكز الشرطة، وما تبقى منهم حتى الآن هو 116 حالة ؛حيث لا تتوانى السفارة في بذل قصارى جهدها مع وزارة الخارجية المصرية والأجهزة الأمنية في الشقيقة مصر من أجل تامين خروجهم لأماكن مناسبة لهم نظرا لصعوبة أوضاعهم داخل أقسام الشرطة بما لا يليق بالحياة الكريمة"
وطالبت السفارة أجهزة الاعلام والقائمين عليها تحري الدقة والتواصل معها بشكل مباشر قبل نشر وترويج مثل تلك الشائعات، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لمساعدة أي مواطن فلسطيني يحتاج المساعدة وتقدم له أي خدمة يحتاج إليها في أي مكان يتواجد فيه في الأراضي المصرية وهذا ضمن مسؤولياتها والتزماتها؛ وذلك ضمن حدود امكانياتها وضمن القوانين والأنظمة المعمول بها.
واكدت السفارة أنها مستمرة في اتصالاتها وجهودها بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وعلى استعداد للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل رفع المعاناة عن أهلنا والذين سبق وعرضنا عليهم السفر إلى قطاع غزة أو لبنان ولكنهم يرفضون ذلك ، لذا نأمل أن نتوصل إلى حل قريب يحقق لهم أمانيهم المنشودة .