- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-08-16
صف تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعم الرئيس الاميركي دونالد ترامب لقرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي منع عضوي الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة فلسطين بالموقف الشاذ والغريب ، حيث لا يعقل أن يقوم رئيس دولة كالولايات المتحدة الأميركية بتحريض دولة اجنبية هي اسرائيل على مواطني دولته ونوابها المنتخبين وأكد أن مثل هذا السلوك مستهجن ومشين وغير جدير بالاحترام.
وندد بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع النائبتين في الكونغرس الأميركي من زيارة فلسطين وأكد ان القرار يعبر اصدق تعبير عن خشية سلطات الاحتلال من أن تتحول هذه الزيارة الى منصة انطلاق قوية لإطلاع الرأي العام في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بفعل الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان ، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وعلى حجم الجرائم اليومية التي ترتكبها والتي تحول حياة الفلسطينيين الى جحيم لا يطاق ، بدءا بجرائم الاستيطان والمستوطنين مرورا بجرائم هدم بيوت ومنشآت الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة ومغادرة منازلهم وممتلكاتهم وانتهاء بسياسة الحصار الظالم وغير الانساني ، الذي تفرضه منذ سنوات طوبلة على الفلسطينيين في قطاع غزة وسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها اسرائيل في مدينة القدس وضواحيها وفي الأغوار الفلسطينية وفي مناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة .
وأكد تيسير خالد أن الاسباب التي تسوقها حكومة اسرائيل لتبرير موقفها من زيارة إلهان عمر ورشيده طليب الى فلسطين هي أسباب واهية وتتجاوز موقفهما من حركة مقاطعة اسرائيل وتأييدهما لهذه الحركة باتجاه رفضهما أساسا لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي ومواقفهما السياسية الشجاعة ورفضهما لسياسة الانحياز الأعمى ، التي تمارسها ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في علاقتها مع دولة اسرائيل وتوفيرها الدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي لإسرائيل وتمكينها من التصرف كدولة استثنائية فوق القانون لا تخضع انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني وجرائمها ضد الفلسطينيين للمساءلة والمحاسبة والعدالة الدولية.
ودعا تيسير خالد الى اوسع تضامن فلسطيني وعربي ودولي مع النائبتين في الكونغرس الأميركي بإدانة قرار حكومة اسرائيل منعهما من زيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ومن زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة في رحابه وإدانة موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، غير الجدير بالاحترام ، والذي عبر فيه ليس فقط عن دعمه المطلق لقرار حكومة الاحتلال ضد مواطني دولته ونوابها المنتخبين بل وعن عنصرية كريهة في موقف شاذ وغريب ومعيب وغير مألوف في الحياة السياسية.
وندد بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع النائبتين في الكونغرس الأميركي من زيارة فلسطين وأكد ان القرار يعبر اصدق تعبير عن خشية سلطات الاحتلال من أن تتحول هذه الزيارة الى منصة انطلاق قوية لإطلاع الرأي العام في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بفعل الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان ، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وعلى حجم الجرائم اليومية التي ترتكبها والتي تحول حياة الفلسطينيين الى جحيم لا يطاق ، بدءا بجرائم الاستيطان والمستوطنين مرورا بجرائم هدم بيوت ومنشآت الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة ومغادرة منازلهم وممتلكاتهم وانتهاء بسياسة الحصار الظالم وغير الانساني ، الذي تفرضه منذ سنوات طوبلة على الفلسطينيين في قطاع غزة وسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها اسرائيل في مدينة القدس وضواحيها وفي الأغوار الفلسطينية وفي مناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة .
وأكد تيسير خالد أن الاسباب التي تسوقها حكومة اسرائيل لتبرير موقفها من زيارة إلهان عمر ورشيده طليب الى فلسطين هي أسباب واهية وتتجاوز موقفهما من حركة مقاطعة اسرائيل وتأييدهما لهذه الحركة باتجاه رفضهما أساسا لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي ومواقفهما السياسية الشجاعة ورفضهما لسياسة الانحياز الأعمى ، التي تمارسها ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في علاقتها مع دولة اسرائيل وتوفيرها الدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي لإسرائيل وتمكينها من التصرف كدولة استثنائية فوق القانون لا تخضع انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني وجرائمها ضد الفلسطينيين للمساءلة والمحاسبة والعدالة الدولية.
ودعا تيسير خالد الى اوسع تضامن فلسطيني وعربي ودولي مع النائبتين في الكونغرس الأميركي بإدانة قرار حكومة اسرائيل منعهما من زيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ومن زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة في رحابه وإدانة موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، غير الجدير بالاحترام ، والذي عبر فيه ليس فقط عن دعمه المطلق لقرار حكومة الاحتلال ضد مواطني دولته ونوابها المنتخبين بل وعن عنصرية كريهة في موقف شاذ وغريب ومعيب وغير مألوف في الحياة السياسية.