- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2019-08-30
أهالي البلدة: الحل الوحيد لعودة الهدوء، هو إمتناع قوات الإحتلال عن دخول البلدة
■ لفتت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، أن الإنتفاضة في بلدة العيسوية، مستمرين منذ شهرين ونصف، في وجه الإحتلال، وقد إحتلت موقعاً مميزاً في اهتمامات الصحافة الإسرائيلية. فقد نشرت صحيفة، «هارتس» العبرية (2019/8/ا28) تقريراً مطولاً عن إنتفاضة سكان البلدة ضد قوات الإحتلال منذ أكثر شهرين ونصف. وأوضحت «هارتس» في تقريرها أن قوات الإحتلال استبدلت عناصر الشرطة الإسرائيلية بقوات حرس الحدود، في إطار إتخاذها إجراءات تعسفية، وإستبدادية ضد السكان، تمثلت في الإجتياحات الليلية، ترافقها إقتحامات للمنازل ودور السكن، وعبث بمحتوياتها، وشن حملات إعتقال عشوائية لا تمييز فيها بين شاب ورجل وإمرأة وطفل، طالت حتى الآن، وفقاً لتقرير «هارتس» وخلال شهرين فقط، 345 شخصاً، أحيل منهم حتى الآن خمسة إلى المحاكمة بتهم ملفقة بموجب لوائح إتهام قدمها الأمن الإسرائيلي إلى القضاء. وأوضحت الصحيفة أن قوات الاحتلال صادرت محتويات العديد من المنازل من بينها كتب وهواتف وغيرها، دون أي وجه حق وخلافاً للقوانين. وفسرت الصحيفة الهجمة الإسرائيلية على العيساوية بأنها بموجب قرار أصدره قائد المنطقة الجديد في شهر شباط الماضي، في محاولة لتركيع البلدة، التي رفضت الرضوخ لضغوط الاحتلال. ووصفت الصحيفة العيساوية بأنها «قرية سياسية جداً، ارتبط اسمها خلال السنوات الماضية في أكثر من مرة مع (العنف والاحتجاج). يوجد فيها حضور قوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والكثير من السكان قضوا فترات سجن مختلفة. وفي السنوات الأخيرة كان السكان مسؤولين عن رشق الحجارة على شارع القدس – معاليه أدوميم، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الشارع المحيط بالجامعة العبرية». وتضيف الصحيفة العيساوية قرية فلسطينية من قرى القدس التي كانت فيها المواجهات الأقوى بين المتظاهرين ورجال الشرطة في زمن التوتر، مثلاً بعد قتل الفتى محمد أبو خضير في 2014، وبعد المواجهات في 2015 و 2016. كما أشارت الصحيفة إلى تصاعد التوتر في البلدة «في نهاية حزيران حين أطلق رجال الشرطة على الأسير المحرر محمد عبيد (شهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، الذي كان يحمل علبة للألعاب النارية من أجل إطلاقها، فقتل، وقد أدى موت عبيد وجنازته إلى ازدياد العنف في القرية». وأكدت الصحيفة في تقريرها أن المعركة بين قوات الاحتلال وسكان البلدة ما زالت مفتوحة، بين إصرار رجال الاحتلال على فرض سيادتهم على أبناء البلدة، وبين إصرار سكان العيسوية على رفض وجود الإحتلال في بلدتهم مؤكدين للصحيفة أن الوسيلة الوحيدة لوقف العنف والصدام، هو «إمتناع دخول قوات الإحتلال إلى بلدتنا».■
■ لفتت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، أن الإنتفاضة في بلدة العيسوية، مستمرين منذ شهرين ونصف، في وجه الإحتلال، وقد إحتلت موقعاً مميزاً في اهتمامات الصحافة الإسرائيلية. فقد نشرت صحيفة، «هارتس» العبرية (2019/8/ا28) تقريراً مطولاً عن إنتفاضة سكان البلدة ضد قوات الإحتلال منذ أكثر شهرين ونصف. وأوضحت «هارتس» في تقريرها أن قوات الإحتلال استبدلت عناصر الشرطة الإسرائيلية بقوات حرس الحدود، في إطار إتخاذها إجراءات تعسفية، وإستبدادية ضد السكان، تمثلت في الإجتياحات الليلية، ترافقها إقتحامات للمنازل ودور السكن، وعبث بمحتوياتها، وشن حملات إعتقال عشوائية لا تمييز فيها بين شاب ورجل وإمرأة وطفل، طالت حتى الآن، وفقاً لتقرير «هارتس» وخلال شهرين فقط، 345 شخصاً، أحيل منهم حتى الآن خمسة إلى المحاكمة بتهم ملفقة بموجب لوائح إتهام قدمها الأمن الإسرائيلي إلى القضاء. وأوضحت الصحيفة أن قوات الاحتلال صادرت محتويات العديد من المنازل من بينها كتب وهواتف وغيرها، دون أي وجه حق وخلافاً للقوانين. وفسرت الصحيفة الهجمة الإسرائيلية على العيساوية بأنها بموجب قرار أصدره قائد المنطقة الجديد في شهر شباط الماضي، في محاولة لتركيع البلدة، التي رفضت الرضوخ لضغوط الاحتلال. ووصفت الصحيفة العيساوية بأنها «قرية سياسية جداً، ارتبط اسمها خلال السنوات الماضية في أكثر من مرة مع (العنف والاحتجاج). يوجد فيها حضور قوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والكثير من السكان قضوا فترات سجن مختلفة. وفي السنوات الأخيرة كان السكان مسؤولين عن رشق الحجارة على شارع القدس – معاليه أدوميم، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الشارع المحيط بالجامعة العبرية». وتضيف الصحيفة العيساوية قرية فلسطينية من قرى القدس التي كانت فيها المواجهات الأقوى بين المتظاهرين ورجال الشرطة في زمن التوتر، مثلاً بعد قتل الفتى محمد أبو خضير في 2014، وبعد المواجهات في 2015 و 2016. كما أشارت الصحيفة إلى تصاعد التوتر في البلدة «في نهاية حزيران حين أطلق رجال الشرطة على الأسير المحرر محمد عبيد (شهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، الذي كان يحمل علبة للألعاب النارية من أجل إطلاقها، فقتل، وقد أدى موت عبيد وجنازته إلى ازدياد العنف في القرية». وأكدت الصحيفة في تقريرها أن المعركة بين قوات الاحتلال وسكان البلدة ما زالت مفتوحة، بين إصرار رجال الاحتلال على فرض سيادتهم على أبناء البلدة، وبين إصرار سكان العيسوية على رفض وجود الإحتلال في بلدتهم مؤكدين للصحيفة أن الوسيلة الوحيدة لوقف العنف والصدام، هو «إمتناع دخول قوات الإحتلال إلى بلدتنا».■