- تصنيف المقال : الفلسطينيون في أميركا اللاتينية
- تاريخ المقال : 2019-08-31
الاتحاد الفلسطيني في امريكا اللاتينية ( أوبال) والمنظمات والشخصيات الذي تنضم اليه، تدين وتستنكر قرار حكومه هندوراس بفتح قنصليه لها في مدينه القدس والاعتراف بالقدس عاصمه لدوله الاحتلال الاسرائيلي.
نذكر حكومه هندوراس بأن هاذا القرار هو اختراق للقانون الدولي ويتعارض مع كافه قرارات الأمم المتحدة الذي لا تعترف بالقدس عاصمه لدوله الاحتلال، وتعتبر كل القرارات الذي تغير الوضع القانوني لمدينه القدس لاغيه وغير شرعيه. الأمم المتحدة أكدت وبشكل مستمر وواضح على هاذه القرارات.
١- تؤكد أن أي قـــــرارات أو إجــــراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو وضــعها أو تكوينها الــديمغرافي لــيس لها أي أثـر قــانوني ولاغيــة وباطلــة و يتعــين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهيب، في هذا الصدد، بجميع الدول أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسـية في مدينة القدس الشر يف، عملا بقرار المجلس ٤٧٨ (١٩٨٠)؛
٢- تطالب جميــع الــدول بالامتثــال لقرارات مجلس الأمــن المتعلقــة بمدينــة القــدس الشــر يف، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات؛ […]”
بهاذا القرار وبهاذه الخطوة حكومه هندوراس تضع نفسها لجانب دوله الاحتلال الذي يعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وعوده كل اللاجئين الذين طردتهم إسرائيل واقامه الدوله المستقلة وعاصمتها القدس.
الاتحاد الفلسطيني في امريكا اللاتينية ( أوبال(
سان سلفادور، جمهورية السلفادور
٢٩/٨/٢٠١٩