الجبهة الديمقراطية تشارك في الحفل السنوي للحزب الشيوعي البرتغالي الثالث والأربعين المعروف *بالأفانت*
- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2019-09-13
لبت الجبهة الديمقراطية دعوة الحزب الشيوعي البرتغالي وشارك مندوبها في فعاليات مهرجانهم السنوي الثالث والأربعين المعروف "بالأفانت" الذي إستمرعلى مدارثلاثة أيام من 6-9 /09/2019.
في اليوم الأول، أعلن مدير الحفل الرفيق مانويل رودريغز افتتاح حفلة الأفانت، وعبرعن ترحيبه الحار بالمشاركين الذين قدموا من جميع مناطق البرتغال والضيوف الأجانب من ممثلي الأحزاب الشيوعية والحركات التقدمية الذين لبوا دعوة الحزب لهذا العرس الشيوعي الثقافي السياسي الذي من خلاله يستطيع المراقبون قياس قوة الحزب الشيوعي البرتغالي.
بعد ذلك، تحدث السكرتير العام للحزب الرفيق جيرونبمو سوسا عن اهمية هذا الإحتفال وتأثيره في الشارع البرتغالي ، بحضور مسؤول العلاقات الدولية ورفاق من المكتب السياسي واللجنة المركزية أيضًا.
في يوم الثاني، وبدعوة من رئيس بلديتها، قامت الوفود المشاركة بزيارة مدينة باميلا وقلعتها التاريخية الإسترتيجة التي بنيت في العهد العربي والتي تطل على مدينة لشبونة وما حولها.
في الزاوية المخصصة للتضامن مع القضية الفلسطينية، وأمام جمهور غفير من المتضامنين البرتغاليين، القت الأحزاب المشاركة من منطقة الشرق الأوسط رؤيتها لما يجري في المنطقة، وعبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأكدت أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية ستظل منطقة الشرق الأوسط فوق برميل بارود. من جانبه، عبرمندوب الجبهة الديمقراطية الرفيق نضال للحضور عن شكر قيادة الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني لدعوة الحزب الشيوعي البرتغالي وللشعب البرتغالي عن تضامنهم المنقطع النظير مع القضية الفلسطينية. وأكد في كلمته أنه غلى الرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي كان آخرها صفقة القرن، والشعب الفلسطيني لا يزال يتمتع بإرادة قوية ولن يتنازل عن حقوقة المشروعة.
وتم تقديم شرح مفصل للحضور لآخر تطورات القضية الفلسطينية والهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتأيد المطلق لإدارة ترامب لإسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. هذا وقد تمت الإجابة عن الأسئلة التي طرحت.
في اليوم الثالث، القى السكرتير العام للحزب الرفيق جيرونبمو سوسا على الضيوف الأجانب من ممثلي الأحزاب الشيوعية والحركات التقدمية محاضرة، استعرض من خلالها الأوضاع السياسية في البرتغال والتحضيرات التي يقومون بها لإستقبال الإنتخابات العامة التي سوف تجري في السادس من شهر أكتوبر القادم. أيضاً تناول التطورات الدولية والهجمة الامبريالية النيوليبرالية التي تقودها امريكا ونتائجها السلبية على كل شعوب الأرض خدمة للصهيونية والتي تهدف لإستعباد الشعوب.
وجرى لقاء قصير ضم كل من الرفيق نضال والسكرتير العام للحزب الرفيق جيرونبمو سوسا نقل له خلاله تحيات قيادة الجبهة وأمينها العام نايف حواتمة.
بعدها جرى لقاء ثنائي ما بين الرفيق نضال والرفيق أنجيلو، عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي البرتغالي ومسؤول منطقة الشرق الأوسط ، تم خلاله استعراض تطورات القضية الفلسطينية والسبل الكفيلة لمواجهة الحملة الصهيونية وسياسات اسرائيل التعسفية وتعنتها المستمر وخطواتها التصعيدية الأحادية لإفشال التقدم في عملية السلام. هذا وقد أثنى الرفيق أنجيلو على السياسات الحكيمة والتحليلات التي تقدمها الجبهة الديمقراطية.
في ختام المهرجان قام السكرتير العام للحزب الرفيق جيرونبمو سوسا محاطاً بممثلين عن المكتب السياسي واللجنة المركزية ولجان الشبيبة في الحزب الشيوعي البرتغالي وجميع الضيوف الأجانب من ممثلي الأحزاب الشيوعية والحركات التقدمية، وجه خطاباً حول الأوضاع السياسية في البرتغال والتحضيرات التي يقومون بها لإستقبال الإنتخابات العامة التي سوف تجري في السادس من شهر أكتوبر القادم ودعاهم للعمل الدؤوب لتحقيق أفضل النتائج للإرتقاء بالبرتغال ومحاربة رأس المال الذي تسبب في ارتفاع اسعار البيوت والآجارات التي تحرم الشباب من بناء مسقبله.