فلسطين المحتلّة، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2019-- ينضمّ مشجعو اللعب النظيف حول العالم لنداء الفِرق والرياضيين الفلسطينيين لمقاطعة شركة "بوما" الألمانيّة (PUMA)، والذي انطلق تحت شعار "لا لعب نظيف على أراضٍ فلسطينيةٍ مسلوبة"، حتى تنهي الشركة دعمها لنظام الاستعمار و الأبارتهايد الإسرائيلي.

لا يمكن لإسرائيل الحفاظ على نظام الاحتلال والفصل العنصري ومنظومة الاضطهاد إلا من خلال دعم الحكومات والشركات المتواطئة، مثل شركة "بوما" الراعي الرسمي لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA)، والذي يتضمّن فرق من المستعمرات الإسرائيلية، وهي مقامة بشكل غير شرعي فوق أراضٍ فلسطينية مسلوبة تمّ تهجير أهلها منها.

وخلال شهر حزيران الماضي، شاركت مجموعات في أكثر من 20 دولة في اليوم العالمي الأول للضغط على الشركة ضمن حملة #قاطعوا_بوما، حيث تمّ تنظيم تظاهراتٍ خارج متاجر ومكاتب الشركة الألمانيّة أو الفِرق التي تتلقى دعماً منها، بينما سجّل وسم #قاطعوا_بوما (#BoycottPuma) الوسم الأكثر انتشاراً في ذلك اليوم.

نعود الآن لجولةٍ ثانيةٍ من الضغط.

انضموا لليوم العالمي الثاني في الحملة، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2019

إنّ شركة "بوما" متنبهةٌ للضغط، وتلجأ، في محاولة لتحسين صورتها، لحججٍ واهيةٍ مثل:"الإخلاص للمساواة العالمية".

"الإخلاص للمساواة العالمية" يعني عدم الوقوف إلى جانب منظومة الاضطهاد الإسرائيلية، ولا بدّ أن يُترجم إلى إنهاء شركة "بوما":

● تواطؤها في تلميع الانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة في سرقة الأراضي والمصادر الطبيعية الفلسطينية.

● دعمها لمنظومة الاستعمار والاحتلال الإسرائيلية، والتي تحرم الرياضيّين الفلسطينيّين من حقهم في الحركة وممارسة الرياضة.

● دعمها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم فرق المستعمرات.

تمّ تأجيل نهائي كأس فلسطين هذا العام، لأجلٍ غير مسمى، بسبب حرمان الفريق الفائز من غزة المحاصرة من الحصول على تصاريح دخول إلى الضفة الغربية المحتلة. في حين داهمت قوات الاحتلال، خلال شهر آب/أغسطس المنصرم، مسابقة كرة قدمٍ عائليةٍ في القدس المحتلة ومنعت حصولها.

إن شركة "بوما" مستفيدةٌ من مشاريع التوسّع الاستعماريّ الاستيطاني الإسرائيلي ومن انتهاكاتها المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني.

انضموا لنا في تكثيف الضغط على شركة "بوما" حتى تلتزم بادّعائها الترويج للعدالة الاجتماعية!

لتسجيل مجموعتكم للمشاركة في اليوم العالمي الثاني في حملة #قاطعوا_بوما في 26 تشرين الأول/أكتوبر، فضلاً عن مواكبة تطوّرات الحملة والحصول على موادّها:
عبر هذا الرابط

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف