- تصنيف المقال : اللاجئيين وحق العودة
- تاريخ المقال : 2013-12-31
رفضت «المجموعة 194» ما جاء على لسان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من شروط للوصول إلى الحل الدائم، ومن بينها شطب حق العودة مقابل الدولة الفلسطينية.
وقالت «المجموعة 194»: لا يستطيع نتنياهو أن يشطب حقاً وطنياً وتاريخياً وثابتاً من حقوق الشعب الفلسطيني تعترف به المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المنظمة الدولية للأمم المتحدة في العديد من قراراتها ومنها القرار 194.
كما أن «المجموعة 194» ترفض لعبة المقايضة بين الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، فالدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وبحدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 حق لا جدال فيه، كما العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها الفلسطينيون هي أيضاً حق لا جدال فيه، ولا يمكن المقايضة بين الحقوق الوطنية المشروعة.
ورأت «المجموعة 194» أن لعبة المقايضة بين الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين لعبة سخيفة، دأب العدو على ممارستها بين فترة وأخرى، لكن إرادة الشعب الفلسطيني سوف تشكل الضمانة لصون الحقوق كافة، باعتبارها رزمة واحدة، لا تمييز ولا مقايضة بينها ولا تجزئة لها، من بينها الحق في الاستقلال والدولة والسيادة، وفي الوقت نفسه حق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات.
المجموعة 194
العضو في الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة