- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-01-11
عندما يطبق الصمت على مشهد الموت والحصار، لابد من صرخة توقظ الضمائر، صرخة تخرج من قلب الشعور بالمسؤولية
مخيم اليرموك.. علَ الأغلبية العربية يعرفونه وقليلون من خرجوا يطالبون بايصال المساعدات والغذاء والدواء له ورفع الحصار عنه، خاصة بعد موت الأطفال الفلسطينيين المحاصرين جوعا
ويبقى التساؤل "ماذا عن المجتمع الدولي الذي سعى جاهدا لتفكيك الكيماوي السوري، ألم يعد بمقدوره الضغط لرفع الحصار عن الأبرياء الذين أطبق الجوع على كل معاني الحياة لديهم؟!"
"ابدأ بنفسك" تلك هي المقولة التي دفعت "فاطمة جابر" للخروج وحيدة تتظاهر في شوارع بلغاريا تضامنا مع مخيم اليرموك
تقول فاطمة: " عندما تكون في بلد لا يشعر بوجعك أحد تستطيع على الأقل أن تصرخ لوحدك دون أن يسكت صرختك أحد .."
ففي الخامس من يناير 2014 قررت فاطمة أن تتظاهر بمفردهاو كتبت باللغتين البلغارية والعربية " أوقفوا الحصار عن مخيم اليرموك في دمشق - الأهالي تموت من الجوع"
تقول أن كثيرين يتوقفون للقراءة اللافتة حتى دار حوار بينها وبين "رجل عجوز بلغاري" يتسائل :
-"إلى من تتوجهون في مطلبكم هذا ؟! " أجباته فاطمة أنها تتوجه الى الضمائر الحية
فرد عليها واقفا بجانبها ليشاركها: " أنا صاحب ضمير حي لكن لا أعرف شيء عن مخيم اليرموك"
من هنا كان خروج فاطمة للتتظاهر وحيدة تضامنا مع اليرموك لايصال رسالة للعالم أجمع أنه لابد من العمل وانقاذ أرواح من بقي في مخيم اليرموك، ولتعريف من لايعرف بالقضية فيقف جميع العالم سويا من أجل اغاثة مخيم اليرموك
ويبقى التساؤل "ماذا عن المجتمع الدولي الذي سعى جاهدا لتفكيك الكيماوي السوري، ألم يعد بمقدوره الضغط لرفع الحصار عن الأبرياء الذين أطبق الجوع على كل معاني الحياة لديهم؟!"
"ابدأ بنفسك" تلك هي المقولة التي دفعت "فاطمة جابر" للخروج وحيدة تتظاهر في شوارع بلغاريا تضامنا مع مخيم اليرموك
تقول فاطمة: " عندما تكون في بلد لا يشعر بوجعك أحد تستطيع على الأقل أن تصرخ لوحدك دون أن يسكت صرختك أحد .."
ففي الخامس من يناير 2014 قررت فاطمة أن تتظاهر بمفردهاو كتبت باللغتين البلغارية والعربية " أوقفوا الحصار عن مخيم اليرموك في دمشق - الأهالي تموت من الجوع"
تقول أن كثيرين يتوقفون للقراءة اللافتة حتى دار حوار بينها وبين "رجل عجوز بلغاري" يتسائل :
-"إلى من تتوجهون في مطلبكم هذا ؟! " أجباته فاطمة أنها تتوجه الى الضمائر الحية
فرد عليها واقفا بجانبها ليشاركها: " أنا صاحب ضمير حي لكن لا أعرف شيء عن مخيم اليرموك"
من هنا كان خروج فاطمة للتتظاهر وحيدة تضامنا مع اليرموك لايصال رسالة للعالم أجمع أنه لابد من العمل وانقاذ أرواح من بقي في مخيم اليرموك، ولتعريف من لايعرف بالقضية فيقف جميع العالم سويا من أجل اغاثة مخيم اليرموك