- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-01-15
احتشد أطفال وبنات وأبناء فلسطين ومعهم أخواتهم واخوتهم من مدن بون ومنشن جلادباخ وكريفلد وفوبرتال وهاغن ودوسلدورف في مدينة كولون لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة.
بدأ المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني وسط تصفيق الحضور ثم رحبا عريفا المهرجان السيدة أمل حمد والسيد محمد ابو نحل بالجمهور وبعثا تحية التضامن باسم كل المشاركين الى شعبنا المحاصر في مخيم اليرموك وفي قطاع غزة والى اسرى الحرية وعائلات الشهداء وكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات. وقد كتبت الشعارات التي تذكر بالوحدة الوطنية وحق العودة والأسرى وخاصة الأسير الناصر سامر العيساوي والأسرى الرفيق احمد سعادات وإبراهيم ابو حجلة ومروان البرغوثي. كما أكدت الشعارات على وقوف أبناء الجالية إلى جانب أبناء شعبهم في مخيم اليرموك.بعد ذلك كانت كلمة فلسطين ألقتها الدكتورة خلود ادعيبس سفيرة فلسطين لدى المانيا الاتحادية. وقد شكرت السفيرة الجالية الفلسطينية في كولون على دعوتها ورحبت بالجمهور المتنوع من مختلف الأعمار من النساء والرجال . وركزت في كلمتها على ضرورة التركيز على الشباب. كما أكدت الدكتورة ادعيبس على ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه المشروعة وخاصة حقه بالعودة الى وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما رحبت سفيرة فلسطين وباللغة الألمانية بأصدقاء شعبنا من الألمان والأجانب الذين قدموا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني في هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الفلسطينيين.الفتاة الفلسطينية ابنة برقة شيرين عمر أتحفت الجمهور بعزف على الغيتار.بعد ذلك جاءت كلمة وفد اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا المشكل من أعضاء السكريتيرية جورج رشماوي ورضوان السعدي والدكتور أحمد محيسن والدكتور خالد الحمد وعضوية الهيئة الإدارية ناريمان شهاب والتي ألقاها الدكتور فلاح صالحة رئيس الاتحاد ، الذي قدم من بودابست للمشاركة في هذا المهرجان.وشكر د. صالحة جمهور كولون على حسن الاستقبال وشدد على ضرورة تكاتف الجاليات في أوروبا لنصرة شعبنا الفلسطيني المناضل في مختلف أنحاء المعمورة وركز على ضرورة السير نحو توحيد عمل الجاليات الفلسطينية في أوروبا وعلى ارضية برنامج عمل موحد لكل الجاليات والاتحادات. كما ركز على ضرورة دعم الكفاآت الفلسطينية في أوروبا وتفعيل الدور الفلسطيني وسط المجتمعات الأوروبية.ثم ألقى السيد رائف حسين كلمة الجالية الفلسطينية في المانيا ، حيث ركز في كلمته على محورين رئيسيين وهما إنهاء الانقسام الفلسطيني المدمر لشعبنا والهادر لطاقاته ومحور المفاوضات العبثية والتي تبدد مصالح شعبنا الوطنية وتعطي الاحتلال الوقت الكافي لبناء المزيد من المستوطنات وللتسريع بتهويد القدس مع استمرار حصار قطاع غزة والسير قدما ببناء الجدار.وبين الفقرات رحبا عريفا المهرجان بجالية منشن غلادباخ وكريفلد التي حشدت بكثافة للمهرجان ولجالية بون وباتحاد الصداقة الفلسطينية الألمانية في كل من فوبرتال ودوسلدورف والمشاركين منه هاغن واويسكيرشن.كما جرى الترحيب بالدكتور علي شعبان رئيس اتحاد الجاليات العربية في ألمانيا.بعد ذلك بدأ برنامج التراث الشعبي مع فرقة الكرامة للناشئين من مدينة فوبرتال التي قدمت مسرحية مؤثرة ألهبت حماس الجمهور حول سياسة القمع الصهيونية في الداخل وما يعانيه شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال.وبعدها كان دور فرقة ليالي بيروت من كولون وأغانيها الوطنية الملتزمة وتلتها فرقة الفنان نضال المشرقي الذي أتحفت الجمهور بأغانيه الشعبية وعقدت حلقات الدبكة الشعبية ويا حلالي ويا مالي والتي شارك بها العشرات من الشابات والشباب من مختلف الأعمار . وانتهى الاحتفال والكل عاقد العزم على الاستمرار في النضال رافضا كل سياسات التهويد والسياسات الصهيونية التي تستهدف الشجر والبشر والحجر رافعا شعار ثورة ثورة حتى النصر