- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2019-11-29
*نهوض شعبنا ومقاومته وصموده الباسل اجبروا العالم على الاعتراف بحقوقنا الوطنية*
في مثل هذا اليوم من العام 1977 اصدرت الأمم المتحدة قرارا بإعلان يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني وتكريسه للنضال من اجل إنهاء الظلم التاريخي الذي لحق به من جراء ما تعرض له من تهجير وتبديد لوجوده الوطني .
يأتي يوم التضامن هذا العام و شعبنا الفلسطيني يواجه العدوان الاسرائيلي وإرهابه وعنصريته في غزة والضفة والقدس ومناطق 1948 ، وصفقة ترامب نتنياهو ، و ما تصريحات وزير الخارجية الاميركية بان المستوطنات الاسرائيلية لا تخالف القانون الدولي الا احدى خطوات تطبيقات صفقة ترامب نتنياهو .
ان الاستعداد النضالي العالي لشعبنا وصموده وتضحياتة ونضالاتة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ورفض المجتمع الدولي لتصريحات وزير الخارجية الأمريكية وتصويت 171 دولة في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة لصالح تجديد التفويض الانروا ، شكلت صفعة لصفقة ترامب -نتنياهو التي ليست قدرا على شعبنا و شعوب امتنا العربية.
اليوم إذ نجدد دعوة المجتمع الدولي الى ترجمة تضامنه مع شعبنا باجراءات سياسية تعيد الاعتبار لحقوقنا الوطنية، فاننا ندعو الى تضامن فلسطيني مع الذات، فمن المعيب ان نطالب العالم بالتضامن معنا ومع حقوقنا فيما نحن غارقون في انقسام مدمر اضر بقضيتنا وسمعتها واعادنا عقود الى الخلف. فنحن مطالبون اليوم لأعادة بناء الوحدة والشراكة الوطنية، لأن العامل الفلسطيني كان وسيبقى هو العامل الحاسم في الصراع ضد الإحتلال والإستيطان، ما يوجب إستنهاض كامل القوى الفلسطينية في المقاومة بكل أشكالها،، و في هذه المناسبة نجدد التأكيد على رفضنا لصفقة ترامب -نتنياهو وعلى التمسك بكافة الحقوق الوطنية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار 194 .
و نتوجه بالتحية إلى الدول و الشعوب المناصرة و الداعمة لقضايانا الوطنية العادله و ندعوها لتجديد و ترجمه هذا الدعم في جميع المحافل الدوليه و كافه الميادين.
المجد والخلود للشهداء
الحرية للاسرى في السجون الإسرائيلية
الهيئه التأسيسية للجاليه الفلسطينية في قبرص
نيقوسيا