ضحية جديدة من ضحايا إهمال الجهات المعنية للمخيمات، وفوضى التمديدات الكهربائية، إنه الطفل الشهيد محمد عكاشة

• نطالب الأونروا والجهات المعنية تحمل مسؤولياتها تجاه المخيمات وسكانها وعموم اللاجئين الفلسطينيين

■ أصدر اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية في مخيم برج البراجنة في لبنان بياناً عن حادثة وفاة الطفل محمد عكاشة (13 عاماً) بمس كهربائي في أحد أزقة المخيم، أنهى حياته، وقال البيان: مع اشتداد الضائقة الاقتصادية والمعيشية على أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان واهتراء المتوفر من البنى التحتية في المخيمات ، التي تفتقد للحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم. وفي ظل تقصير الأونروا بالاستجابة لمطالب اللاجئين بتوفير خطة طوارئ إغاثية عاجلة وشاملة ، وعجزها عن القيام بالخدمات المطلوبة لجهة تحسين واقع المخيم وخدماتها فيه. في هذا الوقت تسقط ضحية جديدة من ضحايا الإهمال في مخيم برج البراجنة، بسبب التمديدات العشوائية لشبكات الكهرباء العنكبوتية، انه الطفل محمد نبيل عكاشة ابن الثلاثة عشر ربيعاً، ليضاف إلى سجل ضحايا الصعقات الكهربائية، ليتصدر مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية من بيروت أعلى نسبة للموت بالصعقات الكهربائية في العالم. إننا في اتحاد لجان حق العودة، إذ نتوجه لعائلة الطفل بالتعازي الحارة، نطالب الأونروا شؤون اللاجئين في م.ت.ف واللجان الشعبية والدولة اللبنانية بالوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه ابناء شعبنا بالمخيم، والعمل فوراً على وضع خطة معالجة شاملة لأوضاع هذا المخيم، وكل المخيمات عبر الضغط على الدول المانحة لتوفير الأموال المطلوبة لإعادة تأهيل الشبكات العنكبوتية القاتلة، إضافة للبيوت المتصدعة والآيلة للسقوط ، ومعالجة مشكلات البنى التحتية المهترئة والإفراج عن الحقوق الإنسانية والإجتماعية لتعزيز صمود اللاجئين لتحقيق حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤، نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير.

الاعلام المركزي