
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2020-01-19
عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري صباح اليوم الاحد لمناقشة المخاطر الكبيرة التي يحملها قرار وزير الحرب الاسرائيلي بينت لسرقة وضم اراضي جديدة من مناطق (ج) في الضفة الفلسطينية تحت مسمى محميات طبيعية ينتفع منها المستوطنون تمهيدا لضمها إلى المستوطنات ومصادرتها.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، في ختام الاجتماع، إن «اطلاق مصطلح محميات طبيعية هي صيغة جديدة لجريمة الضم والاستيطان ومصادرة الاراضي لابتلاع ما تبقى من الاراضي في الضفة الفلسطينية المحتلة وقطع الطريق على المشروع الوطني الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وفرض وقائع ميدانية جديدة تمهد للإعلان عن الشق السياسي لصفقة ترامب نتنياهو بهدف تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية».
وأضاف خلف: أن «هذه الحملة الاسرائيلية المجنونة التي يخوضها اقطاب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي هو تسابق مع الزمن لضم مزيد من الاراضي الفلسطينية لتوسيع المستوطنات وخلق مزيد من المعازل والكانتونات في الضفة الفلسطينية». موضحاً ان غياب استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة لمجابهة غول الاستيطان يمهد للاحتلال لمزيد من ابتلاع الاراضي الفلسطينية والضم الممنهج .
وأكد خلف في المؤتمر الصحفي في كلمة باسم القوى الوطنية والاسلامية على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي بدورتيه 27 و 28 وقرار المجلس الوطني في دورته 23 بكل ما يتعلق بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال.
ودعا خلف الى المقاومة الشعبية والجماهيرية والاشتباك مع الاحتلال في اروقة المؤسسات الدولية وسرعة تقديم ملف الاستيطان الى محكمة الجنايات الدولية والطلب منها بملاحقة قادة الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق الانسان والارض الفلسطينية.
وأكد اهمية سرعة انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، منوهاً إلى أن الطريق لذلك بدعوة الرئيس لاجتماع طارئ للاطار القيادي والاتفاق على مجريات العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية بما فيها خوض معركة الانتخابات بالقدس، لمجابهة كافة هذه المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، في ختام الاجتماع، إن «اطلاق مصطلح محميات طبيعية هي صيغة جديدة لجريمة الضم والاستيطان ومصادرة الاراضي لابتلاع ما تبقى من الاراضي في الضفة الفلسطينية المحتلة وقطع الطريق على المشروع الوطني الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وفرض وقائع ميدانية جديدة تمهد للإعلان عن الشق السياسي لصفقة ترامب نتنياهو بهدف تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية».
وأضاف خلف: أن «هذه الحملة الاسرائيلية المجنونة التي يخوضها اقطاب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي هو تسابق مع الزمن لضم مزيد من الاراضي الفلسطينية لتوسيع المستوطنات وخلق مزيد من المعازل والكانتونات في الضفة الفلسطينية». موضحاً ان غياب استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة لمجابهة غول الاستيطان يمهد للاحتلال لمزيد من ابتلاع الاراضي الفلسطينية والضم الممنهج .
وأكد خلف في المؤتمر الصحفي في كلمة باسم القوى الوطنية والاسلامية على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي بدورتيه 27 و 28 وقرار المجلس الوطني في دورته 23 بكل ما يتعلق بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال.
ودعا خلف الى المقاومة الشعبية والجماهيرية والاشتباك مع الاحتلال في اروقة المؤسسات الدولية وسرعة تقديم ملف الاستيطان الى محكمة الجنايات الدولية والطلب منها بملاحقة قادة الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق الانسان والارض الفلسطينية.
وأكد اهمية سرعة انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، منوهاً إلى أن الطريق لذلك بدعوة الرئيس لاجتماع طارئ للاطار القيادي والاتفاق على مجريات العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية بما فيها خوض معركة الانتخابات بالقدس، لمجابهة كافة هذه المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية