- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2014-01-27
وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات عدد من القادة المدنيين والعسكريين في اسرائيل بالاستفزازية والسخيفة، خاصة عندما يرسل هؤلاء القادة الى الجانب الفلسطيني رسائل ابتزاز من النوع الوقح للوصول الى أهداف سياسية.
جاء ذلك تعقيبا على ما صرحت به وزيرة القضاء الاسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات الاسرائيلي مع الجانب الفلسطيني وما تضمنه حديثها مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي من وعيد للرئيس محمود عباس بدفع ثمن باهظ حال تمسك بمواقفه ورفض الاعتراف بيهودية الدولة العبرية.
وأكد تيسير خالد في تصريح نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك و تويتر ) أن "هذه اللغة التي تستخدمها تسيبي ليفني تعودنا عليها من غلاة السياسيين اليمينيين المتطرفين في اسرائيل، وهي عندما تأتي على لسان وزيرة القضاء في اسرائيل فهي تذكرنا بلغة وممارسات عصابات دفع الثمن اليمينية المتطرفة في اسرائيل مثلما تذكرنا بتاريخها الاسود وبأنها ما تزال في حنين دائم لذلك التاريخ ".
وأضاف أن "تسيبي ليفني تستطيع أن تنام وتصحو كما تشاء على وهم دفع القيادة الفلسطينية الى التصهين ووهم الاعتراف برواية نتنياهو الاسطورية حول تاريخ هذه البلاد والتنكر للرواية التاريخية الحقيقية كما وردت في وثيقة اعلان الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني في الخامس عشر من نوفمبر 1988 والتي أكدت ما يلي دون لبس أو عموض : على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور، وأبدع وجوده الإنساني والوطني عبر علاقة عضوية، لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ ".