نفت مصادر في قصر الإليزيه أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعتذر عن توبيخه لعناصر الشاباك في البلدة القديمة لمدينة القدس أمس الأربعاء.
وجاء نفي الاليزيه وفقا لصحيفة هارتس مكذبا بيان الشابك الذي قال ان الرئيس الفرنسي اعتذر .
وفي تصريح رسمي من الإليزيه لصحيفة "هآرتس"، أكد خلاله أن ماكرون لم يعتذر عن المشادة وعناصر الشاباك، وذلك لإصرارهم على تدنيس كنيسة القديسة حنة (سانت آن) بادعاء مرافقة الرئيس الفرنسي، الذي منعهم من الدخول وطردهم من المكان.
وكان الشاباك قد أصدر بالأمس بيانا ادعى فيه أن ماكرون وعناصر الأمن التابعة للجهاز الإسرائيلي "قاموا بتصويب الأمور واعتذر فريق الرئيس عن الحادث".
وظهر ماكرون في مقطع مصور غاضبا ومعلنًا رفضه دخول عناصر الشاباك معه إلى كنيسة القديسة حنة بالقدس، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر أرضا فرنسية منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.
وصرخ ماكرون مخاطبًا عناصر أمن الاحتلال قائلا: على كل شخص أن يلتزم بالقانون، ظلت هذه القوانين لقرون ولن تتغير معي، على الجميع احترام القانون.
من جهة أخرى وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح الخميس الى اسرائيل بمرافقة وحاشية مكونة من 200 شخص وخمسة طائرات.
وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية فإن بوتين سيجتمع مع عائلة الإسرائيلية نعمة يسسخار المعتقلة في روسيا والتي سيتم الافراج عنها من خلال صفقة بين اسرائيل وروسيا.
وسيلتقي بوتين الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، و بنيامين نتنياهو ، كل منهما لوحده، كما سيلتقي عائلة إسرائيلية معتقلة في روسيا بتهمة حيازة المخدرات، حيث يتوقع أن يطلب كل من ريفلين ونتنياهو الإفراج عنها، وسط تقارير تتحدث أن ذلك سيتم مقابل صفقة ستقدم فيها إسرائيل عدداً من الإيماءات لصالح روسيا منها تسجيل أراضي كنائس لصالحها.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف