- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-01-28
أصدر اتحاد الجمعيات و المؤسسات و الفعاليات الفلسطينيه في كوبنهاغن بياناً حول الاجتماع الذي التقى فيه ممثلي خمسين دولة في القدس المحتلة لأحياء ذكرى ما يسمى الهولوكست.
وفيما يلي نص البيان :
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل أيام إلتقى ممثلي خمسون دولة قي القدس للمحتلة لأحياء ذكرى الهولوكست....
هذا اللقاء حمل شحنة كبيرة من النفاق التضليل , حيث الإبادة وقعت في أوروبا وتحديدا في بولندا وعلى يد القوات ألنازية وليس في مدينة ألقدس...
إن عقد اللقاء في القدس هو إستثمار لا أخلاقي لضحايا الهولوكست ، ودعم مباشر صريح لسياسة نتانياهو وتحديه السافر لقرارات الشرعية الدولية بضم القدس والمستوطنات ودعم لنواياه المعلنة بضم غور الأردن و منطقة شمال البحر الميت ....
إن إستحضار ذكرى الهولوكست وإعادة الإعتبار للقيم الإنسانية تستدعي التعلم وعدم تكرار فضائع الماضي ووضع حد لعمليات الإبادة و التطهير العرقي التي قامت وما زالت تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب ألفلسطيني ....
ولهذا ندين مشاركة رئيسة الوزراء الدانماركية في هذا اللقاء الذي يعتبر طعنة لقرارات الشرعية الدولية وترويج وتشجيع للسياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الإحتلال الإسرائيلية .....
كما نطالب قواعد الحزب الديمقراطي الإجتماعي الحاكم والنشطاء داخل الحزب مسائلة قيادة الحزب عن هذه المشاركة الضارة بعدالة القضية الوطنيه الفلسطينية ، والمطالبة بالتوقف عن الإنخراط والمشاركة بأي فعاليات تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابته و العادله في التحرر و العوده و الاستقلال ....
كما نطالب الأحزاب المتحالفة والداعمة للسلطة السياسية للحزب الإشتراكي الديمقراطي بإتخاذ موقف يصوب السياسة الحكومية تجاة القضية الفلسطينية بما فيها الاعتراف الكامل بدولة فلسطين و عاصمتها القدس و العمل من خلال الاتحاد الاوروبي بتنفيذ كافةالقرارات الشرعية الدولية ذات الصله ....
عاش نضال شعبنا الفلسطيني ...
كل التحيه و التقدير للشعوب و الحكومات و الاحزاب و القوى االامميه المناصره للحقوق العادله لفلسطين وشعبها .....
وفيما يلي نص البيان :
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل أيام إلتقى ممثلي خمسون دولة قي القدس للمحتلة لأحياء ذكرى الهولوكست....
هذا اللقاء حمل شحنة كبيرة من النفاق التضليل , حيث الإبادة وقعت في أوروبا وتحديدا في بولندا وعلى يد القوات ألنازية وليس في مدينة ألقدس...
إن عقد اللقاء في القدس هو إستثمار لا أخلاقي لضحايا الهولوكست ، ودعم مباشر صريح لسياسة نتانياهو وتحديه السافر لقرارات الشرعية الدولية بضم القدس والمستوطنات ودعم لنواياه المعلنة بضم غور الأردن و منطقة شمال البحر الميت ....
إن إستحضار ذكرى الهولوكست وإعادة الإعتبار للقيم الإنسانية تستدعي التعلم وعدم تكرار فضائع الماضي ووضع حد لعمليات الإبادة و التطهير العرقي التي قامت وما زالت تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب ألفلسطيني ....
ولهذا ندين مشاركة رئيسة الوزراء الدانماركية في هذا اللقاء الذي يعتبر طعنة لقرارات الشرعية الدولية وترويج وتشجيع للسياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الإحتلال الإسرائيلية .....
كما نطالب قواعد الحزب الديمقراطي الإجتماعي الحاكم والنشطاء داخل الحزب مسائلة قيادة الحزب عن هذه المشاركة الضارة بعدالة القضية الوطنيه الفلسطينية ، والمطالبة بالتوقف عن الإنخراط والمشاركة بأي فعاليات تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابته و العادله في التحرر و العوده و الاستقلال ....
كما نطالب الأحزاب المتحالفة والداعمة للسلطة السياسية للحزب الإشتراكي الديمقراطي بإتخاذ موقف يصوب السياسة الحكومية تجاة القضية الفلسطينية بما فيها الاعتراف الكامل بدولة فلسطين و عاصمتها القدس و العمل من خلال الاتحاد الاوروبي بتنفيذ كافةالقرارات الشرعية الدولية ذات الصله ....
عاش نضال شعبنا الفلسطيني ...
كل التحيه و التقدير للشعوب و الحكومات و الاحزاب و القوى االامميه المناصره للحقوق العادله لفلسطين وشعبها .....