- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2014-01-30
اعتبر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ان حل ازمة مخيم اليرموك ، هو" حل سياسي "بامتياز يجب ان يتم من خلال التواصل مع النظام السوري والمسلحين المتواجدين داخل المخيم ويرفضون الخروج منه حتي الآن .
وقال خالد في تصريح له ان " المسلحين الموجودين داخل المخيم يتبعون لجهات سيادية ومنهم فلسطينية للأسف الشديد ، وليس صحيح ما ينشر انهم من خارج المخيم كالحركات التكفيرية او داعش ."
وقال " انا انتظر اجتماع اللجنة التنفيذية ، لإدلي بشهادتي وما عاينته اثناء زيارتي للمخيم والتي استمرت من 18 الى 24 يناير " مؤكدا انه مستعد لأي مهام يكلف بها لتخفيف من معاناة الفلسطينيين في مخيم اليرموك .
واوضح ان حجم الدمار هائل وكبير في مناطق التماس للمخيم خصوصا بشارع (عايدة و راما) ، لكن في وسط المخيم فإن الدمار أقل ، لافتا الى ان المخيم لم يعد يشكل جبهة للاشتباكات المسلحة وانها بدأت تنحصر باستثناء بعض المناطق .
وقال "ان الحصار المفروض على المخيم هو عقاب جماعي لا يتأثر به المسلحين ، وان الذي يعاني منه ويدفع الفاتورة هم المواطنين المدنيين " .
واكد ان خلال فترة تواجده لم يدخل الى المخيم سوى (130 ) سلة غذائية فقط ، ولم يدخل بعدها شيء ، وكل ما يشاع حول دخول مواد غذائية جديدة ليس صحيح .
وجدد دعوته الى ضرورة ابعاد المخيم عن مجريات الاحداث والنزاع الداخلي السوري ، وضرورة السماح بخروج ذوي الاحتياجات الخاصة وادخال المساعدات اللازمة .
وفي هذا السياق اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة انه سيتم استئناف ادخال المساعدات الغذائية والطبية الي مخيم اليرموك في سوريا ابتداءا من الساعة الثامنة من صباح يوم غد الخميس.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي، مساء الاربعاء، انه وبعد الجهود الحثيثة والمساعي المستمرة مع كافة الأطراف الفلسطينية المعنية والحكومة السورية وبعد دراسة وافية لتجربة التوزيع في الفترة الماضية فقد تم الاتفاق علي مايلي :-
أولا : إدخال كميات كبيرة من السلل الغذائية لأهالينا داخل المخيم ابتداءا من صباح غد الخميس وستستمر العملية حتي ساعات متاخرة من الليل وتهدف الخطة ادخال اكبر قدر من المساعدات قد تصل الي الف سلة غذائية يوم غد .
ثانيا :إخراج الحالات المرضية والصعبة من المخيم ونقلها إلى المشافي السورية للعلاج السريع غدا الخميس
ثالثا :إخراج طلبة الجامعات والمعاهد لمتابعة دراستهم
وقال خالد في تصريح له ان " المسلحين الموجودين داخل المخيم يتبعون لجهات سيادية ومنهم فلسطينية للأسف الشديد ، وليس صحيح ما ينشر انهم من خارج المخيم كالحركات التكفيرية او داعش ."
وقال " انا انتظر اجتماع اللجنة التنفيذية ، لإدلي بشهادتي وما عاينته اثناء زيارتي للمخيم والتي استمرت من 18 الى 24 يناير " مؤكدا انه مستعد لأي مهام يكلف بها لتخفيف من معاناة الفلسطينيين في مخيم اليرموك .
واوضح ان حجم الدمار هائل وكبير في مناطق التماس للمخيم خصوصا بشارع (عايدة و راما) ، لكن في وسط المخيم فإن الدمار أقل ، لافتا الى ان المخيم لم يعد يشكل جبهة للاشتباكات المسلحة وانها بدأت تنحصر باستثناء بعض المناطق .
وقال "ان الحصار المفروض على المخيم هو عقاب جماعي لا يتأثر به المسلحين ، وان الذي يعاني منه ويدفع الفاتورة هم المواطنين المدنيين " .
واكد ان خلال فترة تواجده لم يدخل الى المخيم سوى (130 ) سلة غذائية فقط ، ولم يدخل بعدها شيء ، وكل ما يشاع حول دخول مواد غذائية جديدة ليس صحيح .
وجدد دعوته الى ضرورة ابعاد المخيم عن مجريات الاحداث والنزاع الداخلي السوري ، وضرورة السماح بخروج ذوي الاحتياجات الخاصة وادخال المساعدات اللازمة .
وفي هذا السياق اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة انه سيتم استئناف ادخال المساعدات الغذائية والطبية الي مخيم اليرموك في سوريا ابتداءا من الساعة الثامنة من صباح يوم غد الخميس.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي، مساء الاربعاء، انه وبعد الجهود الحثيثة والمساعي المستمرة مع كافة الأطراف الفلسطينية المعنية والحكومة السورية وبعد دراسة وافية لتجربة التوزيع في الفترة الماضية فقد تم الاتفاق علي مايلي :-
أولا : إدخال كميات كبيرة من السلل الغذائية لأهالينا داخل المخيم ابتداءا من صباح غد الخميس وستستمر العملية حتي ساعات متاخرة من الليل وتهدف الخطة ادخال اكبر قدر من المساعدات قد تصل الي الف سلة غذائية يوم غد .
ثانيا :إخراج الحالات المرضية والصعبة من المخيم ونقلها إلى المشافي السورية للعلاج السريع غدا الخميس
ثالثا :إخراج طلبة الجامعات والمعاهد لمتابعة دراستهم
