- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-02-27
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الإحتلال بناء 3500 وحدة إستعمارية إستيطانية في المنطقة المسماة (E1) بأنه تعبير عن حالة هيجان إستعماري إستيطاني غير محدود، يحاول من خلاله أن يفرض الوقائع النهائية التي تحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.
وقالت الجبهة إن البناء الاستيطاني في هذه المنطقة معطل منذ حوالي 15 عاماً، بضغط من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لأن من شأن تحويل المنطقة إلى جزء من المشروع الاستيطاني، أن ينهي تماماً العلاقة الترابطية بين مدينة القدس وشرقها الفلسطيني، وأن يحول الضفة الفلسطينية إلى إقليمين جغرافيين، منفصلين عن بعضهما تماماً، بلا أي رابط أو أية صلة جغرافية، ما يحول الضفة الفلسطينية والحال هكذا إلى غيتوات - مقاطعات - معازل سكانية، تحت هيمنة الإحتلال وسيطرته الكاملة.
وأضافت الجبهة أن قرار نتنياهو في البناء الاستيطاني في منطقة (E1) ما هو إلا عدوان سافر، على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإطلاق نار على أية دعوات مازالت تراهن على استئناف المفاوضات للوصول مع المشروع الصهيوني المتغول إلى تسوية سياسية.
ودعت الجبهة إلى التصدي لما يحمله قرار نتنياهو من تحدي سافر، عبر توفير الرد الفعلي والعملي، الذي يتجاوز حدود الاستنكار والإدانة والرفض الأجوف، ويقوم على خطوات ميدانية في إعادة النظر بالعلاقة مع دولة الإحتلال، عملاً بقرار المجلسين الوطني والمركزي، ونقل القضية في الوقت نفسه إلى مجلس الأمن، والطلب بتنفيذ القرار 2334 الذي أدان كل أشكال الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما في ذلك في القدس المحتلة، وخوض أوسع المعارك السياسية والميدانية ضد سياسات دولة الإحتلال، التي باتت تتغطى في إجراءاتها بـ«خطة ترامب – نتنياهو» لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وضم أوسع الأجزاء من الضفة في الغور وشمال البحر الميت، وفرض وقائع الإحتلال حلاً دائماً■
وقالت الجبهة إن البناء الاستيطاني في هذه المنطقة معطل منذ حوالي 15 عاماً، بضغط من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لأن من شأن تحويل المنطقة إلى جزء من المشروع الاستيطاني، أن ينهي تماماً العلاقة الترابطية بين مدينة القدس وشرقها الفلسطيني، وأن يحول الضفة الفلسطينية إلى إقليمين جغرافيين، منفصلين عن بعضهما تماماً، بلا أي رابط أو أية صلة جغرافية، ما يحول الضفة الفلسطينية والحال هكذا إلى غيتوات - مقاطعات - معازل سكانية، تحت هيمنة الإحتلال وسيطرته الكاملة.
وأضافت الجبهة أن قرار نتنياهو في البناء الاستيطاني في منطقة (E1) ما هو إلا عدوان سافر، على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإطلاق نار على أية دعوات مازالت تراهن على استئناف المفاوضات للوصول مع المشروع الصهيوني المتغول إلى تسوية سياسية.
ودعت الجبهة إلى التصدي لما يحمله قرار نتنياهو من تحدي سافر، عبر توفير الرد الفعلي والعملي، الذي يتجاوز حدود الاستنكار والإدانة والرفض الأجوف، ويقوم على خطوات ميدانية في إعادة النظر بالعلاقة مع دولة الإحتلال، عملاً بقرار المجلسين الوطني والمركزي، ونقل القضية في الوقت نفسه إلى مجلس الأمن، والطلب بتنفيذ القرار 2334 الذي أدان كل أشكال الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما في ذلك في القدس المحتلة، وخوض أوسع المعارك السياسية والميدانية ضد سياسات دولة الإحتلال، التي باتت تتغطى في إجراءاتها بـ«خطة ترامب – نتنياهو» لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وضم أوسع الأجزاء من الضفة في الغور وشمال البحر الميت، وفرض وقائع الإحتلال حلاً دائماً■