- تصنيف المقال : فنون
- تاريخ المقال : 2020-03-06
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نتائج الانتخابات الإسرائيلية، للكنيست الـ 23، والتي تم الإعلان شبه النهائي عنها، أنها شكلت مرآة ساطعة لواقع الحياة السياسية والحزبية في دولة الاحتلال، باتت تملي على القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية، في الحالة الفلسطينية، وعموم الحالة العربية، استخلاص الدروس والعبر، في إدارة المعارك اليومية مع الاحتلال والاستيطان ومع المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت الجبهة: لقد شكل فوز حزب الليكود، بالتحالف مع قوى اليمين واليمين المتطرف، في إسرائيل (58 مقعداً)، تزكية من غالبية الرأي العام الإسرائيلي، لمشروع «دولة إسرائيل الكبرى» القائمة على الاستيطان والضم، وتصفية الحقوق الوطنية والقومية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتزكية لدعوات الحرب ضد قطاع غزة، والشعبين اللبناني والسوري، في انتهاز لفرصة وجود إدارة ترامب على رأس الولايات المتحدة، لخلق وقائع ميدانية تحقق على الأرض ما جاء في «صفقة ترامب ـ نتنياهو»، بكل ما فيها من عداء لشعوبنا العربية وحقوقها المشروعة في الأمن والاستقرار والازدهار.
كما رأت الجبهة في النتائج التي حققها تحالف «كاحول ـ لافان» (أزرق ـ أبيض) (55 مقعداً) نتيجة حتمية للتلعثم السياسي لقوى الوسط ويسار الوسط في الخارطة الحزبية والسياسية الإسرائيلية، ومحاولة فاشلة لمزاحمة اليمين واليمين المتطرف في عدوانيته، وتقديم نسخة مشوهة عن سياسته الواضحة والصريحة في فاشيتها وعدوانيتها وحقدها وكراهيتها لشعبنا، الأمر الذي أدى إلى أن تتآكل قوى يسار الوسط، لصالح الوسط ويمين الوسط، دون أن يشكل ذلك أية خطوة عملية في مواجهة نتنياهو، بل على العكس من ذلك تراجع مشروع غانتس إلى الوراء لغموضه وتردده، وفشله في أن يقدم البديل لليمين واليمين المتطرف.
وأضافت الجبهة أن القائمة المشتركة، هي وحدها من قدم البديل الحقيقي للمشروع الصهيوني المتطرف، في رفضها لكل أشكال التفرقة القائمة على سلسلة من القوانين العنصرية، والفاشية، حتى أن بعض المراقبين من داخل التيار اليساري للحركة الصهيونية، أعلنوا أن القائمة المشتركة هي التي قدمت الصورة الحقيقية للديمقراطية والعدالة، في وقت اشترك فيه تكتل نتنياهو وخصمه غانتس، في تقديم صورة عن حقيقة دولة العدوان والغطرسة، والتفوق العنصري واحتقار المواطنين الفلسطينيين العرب، في حملة كراهية هدفت إلى تقويض الصوت العربي وإلحاق الهزيمة بالقائمة المشتركة، التي كان يمكن لها أن تحقق فوزاً أكبر لو أن الصوت العربي صب كله في صندوق الإقتراع لصالح «القائمة المشتركة»، وحسمت بعض الفئات المترددة أمرها، خاصة بعد أن أثبت فوز «القائمة المشتركة» أن بإمكانها أن تلعب دوراً ملموساً في قطع الطريق على نتنياهو للوصول مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة، وفي الوقت نفسه أن تعمق أزمة النظام السياسي في الدولة الصهيونية والكشف عن زيف الديمقراطية التي يدعيها، ولسلط المزيد من الأضواء على طبيعة العنصرية، التي تماثل في تشوهها الطبيعية المقيتة للنظام العنصري البائد في جنوب أفريقيا.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة القوى الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، حيث أكدت بالملموس أنها كانت السلاح الفاعل بين أيدي أهلنا في الـ 48، وإلى تطوير آليات التنسيق في المواجهة الوطنية الشاملة لشعبنا في كافة مناطق تواجده، في الـ48، والضفة، والقطاع، والشتات، للتصدي لتحديات المرحلة القادمة من الصراع مع «التحالف الأميركي ـ الصهيوني»■
وقالت الجبهة: لقد شكل فوز حزب الليكود، بالتحالف مع قوى اليمين واليمين المتطرف، في إسرائيل (58 مقعداً)، تزكية من غالبية الرأي العام الإسرائيلي، لمشروع «دولة إسرائيل الكبرى» القائمة على الاستيطان والضم، وتصفية الحقوق الوطنية والقومية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتزكية لدعوات الحرب ضد قطاع غزة، والشعبين اللبناني والسوري، في انتهاز لفرصة وجود إدارة ترامب على رأس الولايات المتحدة، لخلق وقائع ميدانية تحقق على الأرض ما جاء في «صفقة ترامب ـ نتنياهو»، بكل ما فيها من عداء لشعوبنا العربية وحقوقها المشروعة في الأمن والاستقرار والازدهار.
كما رأت الجبهة في النتائج التي حققها تحالف «كاحول ـ لافان» (أزرق ـ أبيض) (55 مقعداً) نتيجة حتمية للتلعثم السياسي لقوى الوسط ويسار الوسط في الخارطة الحزبية والسياسية الإسرائيلية، ومحاولة فاشلة لمزاحمة اليمين واليمين المتطرف في عدوانيته، وتقديم نسخة مشوهة عن سياسته الواضحة والصريحة في فاشيتها وعدوانيتها وحقدها وكراهيتها لشعبنا، الأمر الذي أدى إلى أن تتآكل قوى يسار الوسط، لصالح الوسط ويمين الوسط، دون أن يشكل ذلك أية خطوة عملية في مواجهة نتنياهو، بل على العكس من ذلك تراجع مشروع غانتس إلى الوراء لغموضه وتردده، وفشله في أن يقدم البديل لليمين واليمين المتطرف.
وأضافت الجبهة أن القائمة المشتركة، هي وحدها من قدم البديل الحقيقي للمشروع الصهيوني المتطرف، في رفضها لكل أشكال التفرقة القائمة على سلسلة من القوانين العنصرية، والفاشية، حتى أن بعض المراقبين من داخل التيار اليساري للحركة الصهيونية، أعلنوا أن القائمة المشتركة هي التي قدمت الصورة الحقيقية للديمقراطية والعدالة، في وقت اشترك فيه تكتل نتنياهو وخصمه غانتس، في تقديم صورة عن حقيقة دولة العدوان والغطرسة، والتفوق العنصري واحتقار المواطنين الفلسطينيين العرب، في حملة كراهية هدفت إلى تقويض الصوت العربي وإلحاق الهزيمة بالقائمة المشتركة، التي كان يمكن لها أن تحقق فوزاً أكبر لو أن الصوت العربي صب كله في صندوق الإقتراع لصالح «القائمة المشتركة»، وحسمت بعض الفئات المترددة أمرها، خاصة بعد أن أثبت فوز «القائمة المشتركة» أن بإمكانها أن تلعب دوراً ملموساً في قطع الطريق على نتنياهو للوصول مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة، وفي الوقت نفسه أن تعمق أزمة النظام السياسي في الدولة الصهيونية والكشف عن زيف الديمقراطية التي يدعيها، ولسلط المزيد من الأضواء على طبيعة العنصرية، التي تماثل في تشوهها الطبيعية المقيتة للنظام العنصري البائد في جنوب أفريقيا.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة القوى الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، حيث أكدت بالملموس أنها كانت السلاح الفاعل بين أيدي أهلنا في الـ 48، وإلى تطوير آليات التنسيق في المواجهة الوطنية الشاملة لشعبنا في كافة مناطق تواجده، في الـ48، والضفة، والقطاع، والشتات، للتصدي لتحديات المرحلة القادمة من الصراع مع «التحالف الأميركي ـ الصهيوني»■