- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2014-02-05
علمت المجموعة 194 المعنية بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة أن 3709 طردا دخلت مخيم اليرموك منذ استئناف عملية توزيع المساعدات الغذائية على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من سبعة أشهر. كما علمت المجموعة أنه سيتم توزيع حوالي 6 آلاف طرد على أهالي المخيم، بحيث يصل العدد إلى 10 آلاف سلة غذائية.وأضافت المجموعة أنه تم أمس توزيع حوالي 650 سلة غذائية واخراج ما يقارب 200 حالة مرضية مع مرافقيهم بمساعدة منظمة الهلال الأحمر السوري والفلسطيني ليرتفع بذلك عدد الحالات الانسانية التي خرجت من المخيم إلى حوالي 600 حالة.
أما في مخيم اليرموك بريف دمشق، المحاصر منذ أكثر من عام، وبعد وفاة نحو 100 شخص من سكانه بسبب الجوع، فأفادت مصادر من داخله بأن مجموعات من مسلّحي «جبهة النصرة» ولواء «صقور الجولان» أعربت عن نيتها الانسحاب من المخيّم، وحددت مرحلتين للتنفيذ: الأولى الانسحاب إلى آخر المخيّم في منطقة دوار فلسطين وشارع العروبة المتاخم، والثانية إلى يلدا والحجر الأسود. ويأتي هذا الإعلان كموافقة على المبادرة التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية الهادفة إلى إنهاء النزاع المسلّح في اليرموك.
كما قالت «المجموعة 194» يوم الأربعاء (5/2/2014) أنه تم أمس الثلاثاء (4-2-2014) إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك لليوم السادس على التوالي.
وأكدت المجموعة 194 أنه تم أمس إدخال حوالي 800 طرد غذائي للأهالي المحاصرين داخل المخيم. كما تم اخراج ما يقارب 300 حالة صحية من اليرموك إلى مشافي دمشق.
وأضافت المجموعة 194 أنه وصلت أمس إلى اليرموك كميات من لقاحات الأطفال تم تسليمها إلى مشفى فلسطين ومن المفترض أن تبدأ حملة التلقيح للأطفال صباح اليوم الاربعاء.
وعلمت المجموعة 194 باستشهاد 3 لاجئين فلسطينيين أمس بسبب الجفاف ونقص التروية ليرتفع بذلك عدد شهداء الجوع إلى حوالي 102 شهيدا.
وأوضح أحد المسؤولين عن الجماعات المسلحة المعارضة في اتصال مع «الأخبار» اللبنانية، أن هذه الخطوة تأخرت «لأننا أردنا أن نتأكّد من حسن نيات النظام تجاه أهالي مخيّم اليرموك. وبعد سلسلة المبادرات بإدخال المواد الإغاثية إلى المخيم، نقوم نحن بدورنا بالوفاء بالتزامنا وننسحب». وفي المقابل، تشكّك أوساط فلسطينية أخرى بجدية هذا الإعلان من جانب المسلّحين، إذ قال مقاتل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، إنها «ليست المرّة الأولى التي يعلن فيها هؤلاء نيتهم الانسحاب من المخيّم، من دون أن ينفذوا ذلك». ولفت إلى أنهم هذه المرّة، حدّدوا «الأماكن التي سينسحبون إليها، وهذا يؤكّد عدم جدّية الخطوة؛ إذ يفترض أن تساورهم الخشية من تحديد تلك الأماكن تجنّباً لاستهدافهم أثناء تنقّلهم».