- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2014-02-06
دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى نقل ملف هدم منازل المقدسيين على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى مجلس الأمن الدولي ، بعد أن اوغلت اسرائيل في انتهاكاتها وجرائمها في مدينة القدس والأحياء المحيطة بها وفي سياسة التهويد والتطهير العرقي ، التي تمارسها ضد المواطنين المقدسيين .
وأكد أن ما قامت به سلطات الاحتلال اليوم من هدم لمنزل المواطنين الفلسطينيين في جبل المكبر وصور باهر وفي بيت حنينا يؤكد الحاجة لتذكير مجلس الامن بمسؤولياته نحو مدينة القدس المحتلة وبقراراته ، التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة وأن جميع الاجراءات والتدابير ، التي تتخذها اسرائيل في المدينة باطلة ولاغية وتدعو اسرائيل الى الامتناع عن مواصلة انتهاكاتها والى احترام التزاماتها كقوة احتلال
وأضاف أن اسرائيل تتصرف كدولة احتلال كولونيالي ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، فهي في الوقت الذي تمول وتدعم بناء عشرات الاف الوحدات السكنية لليهود في المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة ، قامت بهدم أكثر من 25 ألف منزل على امتداد سنوات الاحتلال ، نسبة كبيرة منها تقع في مدينة القدس ومحيطها بحجج وذرائع مختلفة بما فيها البناء بدون ترخيص .
وتابع تيسير خالد أن الرأي العام الفلسطيني لا يجد في موقف الفريق الفلسطيني المفاوض ما يدعو الى الثقة أو التفاؤل بعد أن كبل نفسه بقيود ثقيلة أمام الادارة الاميركية وأمام الجانب الاسرائيلي ، بما في ذلك الامتناع عن مجرد الاقتراب من الأمم المتحدة ومؤسساتها ، حتى لمجرد تقديم الشكوى ضد الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية ، وأكد أن حكومة اسرائيل ما كان لها أن تواصل هذه الممارسات والانتهاكات بهذا الصلف وبهذا الاستهتار بالقانون الدولي وبهيئات ومؤسسات الامم المتحدة لو سلك الجانب الفلسطيني منذ البداية سياسة مختلفة تقوم على ملاحقة اسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها لأبسط حقوق المواطن الفلسطيني ومنها حقه في السكن الآمن بعيدا عن الخوف من بولدوزرات ومعاول الهدم الاسرائيلية .