- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-03-25
دعا اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني إلى إطلاق حملة دولية عاجلة لإطلاق سراح الأطفال والنساء الفلسطينيات القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يقف فيه العالم موحداً لإيجاد كافة التدابير الصحية والبيئية لمجابهة جائحة فيروس كورونا 19الذي بات يهدد البشرية جمعاء.
علماً أن هناك حوالي ٢٠٠ طفل فلسطيني و ٤٣ امرأة وفتاة فلسطينية مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال منهن الأمهات والمرضى ومن كبار السن، في ظل ظروف صحية وإنسانية وبيئية هشة جداً ومهيئة لتفشي فيروس كورونا، الأمر الذي بالتأكيد سيعرض حياتهم للخطر آخذين بعين الاعتبار سرعة انتشار المرض وعدم قدره الأنظمة الصحية العالمية على استيعاب حجم الانتشار، فكيف سيكون الحال داخل سجون الاحتلال التي بطبيعتها العنصرية لا توفر متطلبات الحياة الإنسانية والبيئة الصحية بحدودها الدنيا.
ودعا اتحاد لجان العمل النسائي وزارة شئون المرأة الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة شئون الأسرى في فلسطين إلى تبني هذه الحملة والعمل على نشرها وتوسيعها وتدويلها، ودعوة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي (أندع) و المبادرة النسوية الأور ومتوسطية (إيفي)، والاتحاد النسائي العربي وسائر المؤسسات النسوية الإقليمية والدولية إلى الانضمام لهذه الحملة، لمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وسائر الهيئات الدولية للضغط على حكومة إسرائيل ومطالبتها بإطلاق سراح الأطفال والنساء الفلسطينيات التي باتت حياتهم مهددة استناداً للظروف التي يعيشونها وفقاً لتحذيرات وتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فايروس كورونا 19 .
هذا وأكد اتحاد لجان العمل النسائي على أنه سيواصل العمل من أجل إطلاق هذه الحملة الدولية الضاغطة لإطلاق سراح الأطفال والنساء الفلسطينيات من خلال عضويته ودوره في الاتحاد العام للمرأة والحركة النسوية الفلسطينية وعضويته في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي و المبادرة النسوية الأور ومتوسطية وعلاقته مع عدد من الشبكات الإقليمية، لتمكين الأطفال والنساء الأسرى من التواجد في أحضان أسرهم أسوة بكل أسر العالم في هذه المرحلة العصيبة في تاريخ البشرية
علماً أن هناك حوالي ٢٠٠ طفل فلسطيني و ٤٣ امرأة وفتاة فلسطينية مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال منهن الأمهات والمرضى ومن كبار السن، في ظل ظروف صحية وإنسانية وبيئية هشة جداً ومهيئة لتفشي فيروس كورونا، الأمر الذي بالتأكيد سيعرض حياتهم للخطر آخذين بعين الاعتبار سرعة انتشار المرض وعدم قدره الأنظمة الصحية العالمية على استيعاب حجم الانتشار، فكيف سيكون الحال داخل سجون الاحتلال التي بطبيعتها العنصرية لا توفر متطلبات الحياة الإنسانية والبيئة الصحية بحدودها الدنيا.
ودعا اتحاد لجان العمل النسائي وزارة شئون المرأة الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة شئون الأسرى في فلسطين إلى تبني هذه الحملة والعمل على نشرها وتوسيعها وتدويلها، ودعوة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي (أندع) و المبادرة النسوية الأور ومتوسطية (إيفي)، والاتحاد النسائي العربي وسائر المؤسسات النسوية الإقليمية والدولية إلى الانضمام لهذه الحملة، لمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وسائر الهيئات الدولية للضغط على حكومة إسرائيل ومطالبتها بإطلاق سراح الأطفال والنساء الفلسطينيات التي باتت حياتهم مهددة استناداً للظروف التي يعيشونها وفقاً لتحذيرات وتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فايروس كورونا 19 .
هذا وأكد اتحاد لجان العمل النسائي على أنه سيواصل العمل من أجل إطلاق هذه الحملة الدولية الضاغطة لإطلاق سراح الأطفال والنساء الفلسطينيات من خلال عضويته ودوره في الاتحاد العام للمرأة والحركة النسوية الفلسطينية وعضويته في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي و المبادرة النسوية الأور ومتوسطية وعلاقته مع عدد من الشبكات الإقليمية، لتمكين الأطفال والنساء الأسرى من التواجد في أحضان أسرهم أسوة بكل أسر العالم في هذه المرحلة العصيبة في تاريخ البشرية